متابعات- الزاوية نت- اثار خبر قديم وغير صحيح أعادت نشره قناة العربية والحدث، الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية السودانية، حيث نشرت القناة في على منصاتها الرسمية، خبرا عن طلب طاقم الدبلوماسيين السودانيين في إيرلندا اللجوء السياسي، وتم تداول الخبر بكثافة خلال الساعات الماضية.
ونفى مجدي رشيد نائب رئيس الجالية السودانية بإيرلندا، بيان صحة خبر طلب القنصل السوداني في إيرلندا محمد موسى لجوء سياسي، وقال إن الخبر لا يستند إلى أي مصدر موثوق أو تصريح رسمي، ويُعد نموذجًا صارخًا لحالة الانحدار الإعلامي والأخلاقي التي تضرب مجتمعاتنا في الداخل والمهجر على حد سواء.
وأشار مجدي إلى ان السفير محمد محمد موسى لم يتقدم بأي طلب لجوء بل هو الآن في مرحلة تسليم موقعه رسميًا بعد أن أكمل فترة عمله في إيرلندا بأمانة وكفاءة وتواضع واستقامة وقد عرفته الجالية السودانية هناك عن قرب، ليس فقط كدبلوماسي، بل كأخ ورفيق ووجه وطني صادق، فتح أبواب السفارة لكل السودانيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، دون تمييز أو تحيّز كان حاضرًا في مناسبات الجالية، قريبًا من مشاغلها، مستوعبًا لحساسياتها، لا ينتمي إلى فصيل، بل إلى السودان الوطن الكبير.
واضاف البيان “يؤسفنا أن نؤكد أن الجهة والشخص الذي يقف وراء هذه الشائعة معروفان لدينا، كما هو معروف وسط الجالية السودانية بتاريخه في الانتهازية الاحتيال، النصب، ومحاولات الاصطياد في الماء العكر، واستغلال المنابر الإلكترونية لتصفية حساباته الشخصية والسياسية. لقد دأب هذا الشخص – ومن هم على شاكلته – على استخدام الأكاذيب كسلاح، غير عابئ بأثرها على حياة الناس أو على سمعة الوطن، في سلوك لا يمت إلى أخلاق السودانيين ولا إلى شرف الكلمة بأي صلة”.
وقال إن مثل هذه الشائعات لا تسيء إلى فرد بعينه فحسب، بل تُقوّض الثقة في مؤسسات الدولة، وتشوّه صورة السودان في الخارج، وتكرّس مناخًا من الريبة، والانقسام، والابتزاز الإعلامي وليس من الوطنية أن نصمت حين يُظلم الشرفاء. وليس من الحكمة أن نترك الكاذبين يكتبون تاريخنا كما يشاؤون”.
ونوه إلى أن محمد محمد موسى يستحق الشكر لا الشائعة، والتكريم لا التشويه، والاحترام لا الابتذال. فلنقلها بصوت عالٍ: هذا الرجل أدى أمانته كما ينبغي، فأنصفوه وكفوا ألسنتكم عن الأذى.
وقالت مصادر الزاوية نت، إن السفير عمر أورك الدين الذي نشر خبر عن طلبه اللجوء تقاعد معاش اختياري منذ العام 2022 قبل الحرب بعام ، وان السفير عادل بانقا ايضا تقاعد في العام 2023 و زميلهم محمد موسى تم نقله إلى رئاسة الوزارة و لعدم وجود مكاتب كافية للوزارة ببورتسودان طُلب منه ان يواصل بإيرلندا ملحقا لحين عودة الوزارة إلى الخرطوم.
وأشارت المصادر أن الجديد فقط انهم آثروا البقاء بأيرلندا بجانب أبنائهم الذين يعملون بأيرلندا و إنجلترا.