مجلس السلم والأمن الإفريقي يصدم “الحكومة الموازية”

0

متابعات- الزاوية نت- أعرب مجلس السلم والأمن الإفريقي، عن قلقه البالغ وإدانته التامة لإعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها عن إنشاء حكومة موازية في السودان وحذر من أن هذه الخطوة تشكل خطراً كبيراً قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.

 

 

ودعا المجلس عقب اجتماع طارئ جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة موازية أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو حكم أي جزء من أراضيه أو مؤسساته

 

 

وأكد المجلس التزام الاتحاد الأفريقي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته وسلامه، ودعا المجلس إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإقامة حوار سياسي شامل، من أجل استعادة النظام الدستوري في السودان.

 

 

ورحب المجلس بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء وحث الاتحاد الأفريقي على حماية المدنيين والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان.

 

 

 

ووجدت خطوة مجلس السلم الأفريقي الإشادة من أطراف سياسية في السودان، لكونها عبرت عن أفريقيا وأهمية ان تظل دول القارة موحدة، حتى لا يفتح باب جديد لتفتيت الدول.

 

 

 

وقال نور الدين صلاح الدين القيادي عضو المكتب التنفيذي لـ”التيار الوطني”، إن موقف مجلس السلم والأمن الإفريقي جاء في زمنٍ تتكاثر فيه الأصوات المروِّجة للحرب والمشاريع الموازية، ليُعيد بعض الاتزان للصوت الدولي والإقليمي بشأن السودان.

 

 

 

وأكد نور الدين أن المجلس وجه إدانة واضحة للمليشيات والتدخلات الخارجية، رفض للحكومة الموازية، تأكيد على وحدة السودان، ودعوة لإنهاء الحرب والانخراط في حوارٍ سياسي يعيد للسودان أمنه وسلامه ويصنع مساراً نحو التحول المدني الديمقراطي، هي نفس المبادئ التي حملناها وسط العاصفة.

 

 

 

وأضاف “لا شرعنة للمليشيات ولا لمشاريع الدم و القتل و الإبادة، ولا خلاص إلا بحوارٍ شامل يحمي المدنيين ويؤسس لمستقبلٍ آمن، لن نيأس من الطرق على هذا الباب، حتى يُفتح”.

 

 

 

إلى ذلك قال تحالف تأسيس إن موقف المجلس القائم على قراءة خاطئة لكل من التكوين السياسي والأساس القانوني للحكومة التأسيسية – يهدد بترسيخ الوضع الراهن العسكري الذي أثبت مراراً وتكراراً عدم رغبته في حل الأزمة التي طال أمدها في السودان.

ودعا البيان الاتحاد الإفريقي إلى الوقوف ليس مع الأنظمة بل مع الشعب. السودان يستحق أكثر من عودة الطغيان – يستحق بداية جديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.