متابعات- الزاوية نت- شهد مطار بورتسودان الدولي، زحام هائل في صالة المغادرة بعد أن تزامنت أربع رحلات خارجية من المطار في ساعات متقاربة، إلى السعودية والإمارات وقطر، في ظل سوء ترتيبات داخل الصالات التي لم تعد تسع للعدد الكبير من المواطنين المغادرين خارج البلاد.
وقال مدير مكتب قناة الجزيرة في السودان المسلمي الكباشي في منشور، إن الصالة مساحتها ضيقة وبلا تكييف وفي صيف بورتسودان الساخن، والناس وقوف ويتدفقون عرقاً والمنتظرون لأربع رحلات، إلى “الدوحة وأبو ظبي وجدة والرياض”.
ونوه إلى أن مطار بورتسودان أصبح المنفذ الجوي الوحيد للسودان منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من سنتين، وشعاره العجز المقيم، حتى عن توسيع صالة المغادرة أو إضافة أخرى وكان الله في عون الجميع.
ووجد المنشور تجاوبا كبيرا من المتابعين وبينما انتقد البعض الكتابة أصلا في قضية مثل هذه والبلاد ترزح في حروب مشاكل كبيرة وفقر وجوع تشريد ونزوح داخل البلاد ولجوء في دول خارجية، أكد أخرون أن المطار فعلا في حاجة إلى إعادة ترتيبات وإصلاح وتوسعة الصالات لتناسب وضعه كمطار واجهة للبلاد وان كانت في حالة حرب، سيما وان الصيانة قد تحتاج إلى كثير مال.
وقال أحد المعلقين على المسلمي: أنت في شنو والناس في شنو؟ يأخ إن شاء الله ما تسفروا ولا تلقوا طيارات تقلكم ياخ أرحموا البلد وارحمونا معاكم من هرطقتاكم دي الواحد داير اسافر تعب حبه يكتب لي منشور يطلع كفرنا بي ونحن بنعافر للأكل ياربي نحن بتلاقينا منشورات زي دي ليش اتقول قروشنا قروش حرام”.
وعملت الحكومة منذ ان اتخذت من بورتسودان عاصمة مؤقتة في العام 2023م على إجراء تعديلات وإضافة بعض المنشآت الجديدة في المطار تحت إشراف عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، لتلبية المعايير الدولية.
لكن فيما يبدو أن الحكومة ركزت جهدها في المطار عبر تحديث الجانب المتعلق بكبار الزوار والشخصيات الرفيعة عبر بناء قاعة حديثة لكبار الزوار، فضلا عن افتتاح مباني جديدة خاصة بجمارك المطار شملت هنكر الجمارك وصالات ومكاتب الإجراءات والمسح.
بينما في الجانب الأخر لم يحدث جديد في الصالات الخاصة بالمسافرين وهي صالات صغيرة صممت لاستبعاب عدد قليل من المسافرين لكون ان مطار بورتسودان قبل الحرب لم يكن واجهة البلاد ولم تعتمد عليه السلطات في الرحلات الدولية.
الحرب ليها سنتين مافي تنميه حدثت في العاصمه الاداريه. على الأقل المطار يكون مؤهل لاستيعاب عدد الناس. لكن حدث ولا حرج.
البلد كلها راقده سلطه.