عبد الرحمن الصادق يشعل الساحة

1

متابعات- الزاوية نت- في ظهور جديد بعد غياب طويل عن التصريحات قال اللواء الأمير عبد الرحمن الصادق القيادي في حزب كيان الأنصار وحزب الأمة القومي، إن هناك جملة من الإشاعات التي وصفها بـ”المغرضة”، وأضاف “فلم ولن أغادر بلادي الحبيبة غاضباً ولا ابحث عن منصب إلا عبر صناديق الاقتراع”.

 

 

 

وغاب عبدالرحمن الصادق المهدي عن الساحة السياسية منذ قبل تحرير العاصمة الخرطوم، واختفى عن الأنظار ولم يعد يظهر في المناسبات أو الاجتماعات، وكان قبل ذلك كثير الظهور.

 

 

 

عبدالرحمن المهدي يقود عملًا سياسيًا يؤسس للانتقال

وقال المهدي في منشور على صفحته بالفيسبوك 31 يوليو 2025م، إنه يقود عملاً سياسياً يؤسس للانتقال المدني الديمقراطي واستقرار أهله الكرام وبلاده الحبيبة وصولاً لدولة القانون والشفافية والمساءلة والسلام.

 

 

 

أبوظبي تدعم فئة لا قيمة لها وتصرف عليها الدراهم

وأشار المهدي في هجوم على الإمارات إلى أن أبوظبي تتعامل مع فئة لا قيمة لها تصرف عليها الدراهم وتجتهد في تسويقها دوليا وفرضها على الشعب السوداني وهذا هو المستحيل فإرادة الشعب هي الغالبة.

 

 

وأضاف “مازالت أبوظبي تخطئ وتؤجج الحرب بدعمها بالسلاح لمليشيا آل دقلو الإرهابية لتقتل وتنهب وتشرد السودانيين وتغتصب الحرائر”.

 

 

 

وقال المهدي إنه استعجب لموقف حكام دولة الإمارات الداعم لمليشيا ال دقلو الإرهابية وقلة من السياسيين ضاربين بذلك عرض الحائط للعلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين، في أعوام مضت التقيت “منصور بن زائد ” ونصحته ومن الواضح انه لم يستوعب ذلك، إرادة الشعب السوداني هي الأقوى والباقية.

 

 

وأعلن عبد الرحمن الصادق وقوفه مع القوات المسلحة، منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م، وظل مرابطا في سلاح المدرعات بالشجرة ثم انتقل إلى وادي سيدنا بعد فك الحصار عن مقرات الجيش في الخرطوم وبحري، ثم وصل إلى بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة فضلا عن قيامه بجولات مختلفة في ولاية النيل الأبيض والجزيرة وبعض المناطق التي يوجد فيها مؤيدين من كيان الأنصار.

 

 

وفي يناير 2024 أصدرت قيادة القوات المسلحة قرارا بترقية عبد الرحمن الصادق المهدي إلى رتبة الفريق وإحالته للتقاعد في إطار سلسلة من التغييرات داخل المؤسسة العسكرية، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة صفوف القيادة وتحديث الكوادر.

 

 

 

وأعلن عبدالرحمن موقفا مغايرا عن قيادات حزب الأمة الذين أعلنوا اصطفافهم إلى جانب الدعم السريع، بما فيهم بنات الصادق المهدي بخلاف رباح الصادق التي جاهرت برايها ورفضت دعم المليشيا بينما أظهرت زينب المهدي زوجة الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير موقفا مؤيدا وداعما ومساندا للدعم السريع، وأطلقت تصريحات أثارت الكثير من الجدل وسط المواطنين عندما “رفضت خروج الدعم السريع من منازل المواطنين في الخرطوم”.

 

تعليق 1
  1. احمد يقول

    عيال الصادق ديل كرتهم حرق وتاني مافي ليهم
    اي دور سياسي اذا هم اخوان مختلفين
    فماذا ننتظر منهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.