الفرقة السادسة مشاة تعلن عن حدث غير متوقع في الفاشر

0

متابعات- الزاوية نت- أعلنت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور عن وصول عن وصول أكثر من 30 ألف مطبوع خاص ببرامج التطعيم اللقاحات الخاصة بالأطفال سيتم توزيعها إلى مختلف المحليات تباعا وهو ما يمثل دعمًا مهمًا للقطاع الصحي، وتم ذلك بالتنسيق مع حكومة السودان ممثلة في وزارة الصحة الاتحادية والقوات المسلحة.

 

 

 

ولم توضح الفرقة السادسة مشاة التي نشرت الخبر كيفية وصول تلك اللقاءات في ظل حصار تفرضه المليشيا المتمردة على مدينة الفاشر بصورة كاملة ومنع دخول أو خروج أي شيء، وهل يعني ذلك أن الجيش السوداني تمكن من اسقاط تلك اللقاحات جوًا؟، مع أنه لم تتحدث الأوساط والمتابعين أي رصد أي طائرة في سماء الفاشر منذ أكثر 6 أشهر مضت.

 

 

 

وقالت الفرقة في تعميم صحفي إ الأوضاع مستقرة بالمدينة الشامخةً وستظل عصيةً على المرتزقة ومنطلقا لتحرير كافة تراب الوطن بتوفيق الله ثم رجالٍ ذوي عزيمةٍ لا تلين، تحت راية الفرقة السادسة مسنودة بالقوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين ، الذين يقفون صفًا واحدًا، بمعنويات تعانق السماء .

 

 

 

ونوهت في رسالة مراسل حربي – رقيب أول آسيا الخليفة قبلة، أن القوات السملحة تمكنت في المعركة رقم (224)، من تدمير قوة كبيرة للمليشيا إثر محاولة تسلل فاشلة بالمحور الجنوبي والغربي للمدينة، حيث تم تكبيد العدو خسائر كبيرة ، فيما فرّت فلولهم المتبقية خارج المدينة مدحورة

 

 

 

وأكدت أن المليشيا كعادتها عقب كل هزيمة قامت مليشيا الإرهاب بقصف بعض أحياء المدينة باستخدام المدفعية الثقيلة ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بإصابات متفاوتة، وتم نقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج .

 

وتعيش مدينة الفاشر حالة إنسانية مزرية حيث تنعدم كل سبل الحياة من طعام ومياه وعلاج وتحولت حالة المواطنين إلى أشبه بالوفاة البطيئة، مع انعدام كل أنواع السلع في المدينة التي تعاني من الحصار المحكم من قبل مليشيا الدعم السريع والذي استمر لأكثر من سنتين واشتد في الأشهر الأخيرة بعد تحييد الطيران الحربي الذي كان يسقط الغذاء والدواء والامداد للفرقة السادسة مشاة، وهذا ورفضت المليشيا كل دعوات فك الحصار عن المدينة بما فيها الدعوة التي صدرت من الأمم المتحدة بوقف القتال في الفاشر لتمكين المنظمة الدولية من ادخال السلع لإنقاذ المواطنين الذين يفوق عددهم 300 ألف مواطن ما زالوا موجودين في المدينة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.