مناوي يشعل الساحة وتحالف صمود يرد

0

متابعات- الزاوية نت- وجدت تصريحات مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، التي أكد فيها عدم ممانعته الحوار واللقاء مع تحالف صمود والدعم السريع، الكثير من الجدل وسط الأوساط السياسية السودانية، حيث انتقدها البعض اعتبرها محاولة جديدة من مناوي ابتزاز الحكومة للحصول على المزيد من المكاسب، بينما اعتبرها آخرون موقف عقلاني من الرجل في إطار رؤيته لحل الأزمة وأن الموقف يمثل الكتلة الديمقراطية وليس مناوي في شخصه.

 

 

 

 

وقال القيادي في تحالف صمود عمر يوسف الدقير، إن تصريحات مني أركو مناوي، رئيس اللجنة السياسية بتحالف الكتلة الديمقراطية – بخصوص التواصل مع الآخرين – تمثل تطوراً إيجابياً في سياق البحث عن حل سياسي سلمي للأزمة الوطنية الراهنة.

 

 

 

ورحب الدقير بالتصريحات ودعا قيادتي القوات المسلحة والدعم السريع إلى العودة لطاولة التفاوض، بهدف التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار، بما يسمح بالتصدي للكارثة الإنسانية المتفاقمة واتخاذ تدابير فعّالة لحماية المدنيين.

 

 

 

ونوه الدقير إلى أنه يدعو القوى المدنية إلى توحيد أصواتها المنادية بإيقاف الحرب، وتعزيز التواصل فيما بينها لإبتدار عملية سياسية – عبر مائدة مستديرة – تقود لطي صفحة الحروب، وصون وحدة بلادنا من خلال التوافق على أسس بناء وطني جديد يسع جميع السودانيين والسودانيات، بلا تمييز ولا تهميش.

 

 

 

مناوي أذكى من ان يمرد

قال الصحفي عزمي عبدالرزاق في تعليقه على التصريحات، إن مناوي أذكى من أن يتمرد على الدولة بعد أن رأى مصير الدعم السريع بكل قوته وجبروته.

 

 

 

وبحسب عزمي أن مناوي أدرك منذ فترة نقطة ضعف الحكومة، “كعب أخيل” المكون العسكري تحديداً، القابل للابتزاز ولذلك، مرّر ترشيح نور الدائم لوزارة المعادن بالأسلوب ذاته.

 

 

 

وأشار إلى أن تصريحات مناوي تأتي في إطار ممارسة مزيدا من الضغوط على الحكومة عبر التلويح بالتفاوض مع الدعم السريع بعيدًا عن الحكومة، بهدف الحصول على أكبر مكاسب سلطوية.

 

 

 

هذا لعب بالنار

وقال الناشط السياسي عثمان العطا، إن حديث مناوي يعبر عن لسان حال الكتلة الديمقراطية ولا يعبر عن مناوي كحاكم لإقليم دارفور ورئيس حركة مسلحة لها وجود على الأرض، وهذا لعب بالنار، ونوه العطا إلى أن الكتلة الديموقراطية بائسة هشة لم تستطيع خلال سنتين ان تبني علاقة جيدة مع الجيش  وارتضت قياداتها بدور الكومبارس يحركهم البعض حيث ومتى يريد.

 

 

 

وأشار عثمان إلى أن الكتلة الديمقراطية اذا استثنينا منها مناوي وجبريل فهي عبارة عن شتات أحزاب وأفراد مثلهم مثل قحت لا جذور سياسية ومجتمعية أو حتى اقتصادية (تثبِّهم) كمكون أساسي يُعتمد عليهم في أحداث أي تغيير أو بناء مشروع.

 

 

 

 

وأكد العطا أن مناوي اذا أراد التعبير عن الكتلة الديمقراطية يصبح مجرد بوق لها عليه ألا يزج بمعركة الكرامة التي تدور حالياً في دارفور وكردفان وكما عليه ألا يتاجر بمعاناة أهلنا المحاصرين؛ ولا يُزايد على الجيش ومستنفريه ومجاهديه وهم يتقدمون في كردفان ودارفور؛ ولواء النخبة وحده قدم قبل أسبوعين أكثر من ستين شهيداً ومائة جريح وعدد من الأسرى والبعض مفقود ولواء النخبة يقاتل بتسليح أقل من تسليح المشتركة بمعادلة (500%) لمصلحة المشتركة بالرغم من ذلك يتردد القائد مناوي بل

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.