متابعات- الزاوية نت- كشفت وزارة الداخلية المصرية، عن ضبط شابين سودانيين قاما بعمليات نهب، تم تداول حالتهما في مقطع فيديو يتضمن قيامهما بارتكاب واقعة سرقة عدادات مياه من مدخل أحد العقارات بدائرة قسم شرطة ثالث مدينة نصر بالقاهرة.
عاطلان حملان جنسية إحدى الدول
واكتفت وزارة الداخلية في تعميم بالقول: بالفحص تم تحديدهما وأمكن ضبطهما “عاطلان “يحملان جنسية إحدى الدول” مقيمان بدائرة القسم، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأضافا بقيامهما ببيع المسروقات لدى عميلهما سيئ النية “تاجر خردة – مقيم بدائرة القسم” أمكن ضبطه، وتم بإرشاده ضبط المسروقات بمحل إقامته”
وعلى الرغم من أن مثل هذه الجرائم موجودة في كل المجتمعات بما فيها المصريين، إلا أن الحوادث المرتبطة بالسودانيين تجد الاستهجان لجهة أن السودانيين يعتبرون ضيوفًا في مصر وأن كثرة الجرائم وحالات الضبط التي تعلن عنها الشرطة المصرية من حين إلى آخر تمثل مؤشر خطير في وجود السودانيين بمصر، مع نسبة ممارسة الجرائم وسط السودانيين ضعيفة جدا سوى في مجتمعات محددة ومواقع معلومة حتى للمصريين بانها أماكن جريمة.
ويحاسب القانون في مصر، على جريمة سرقة عداد المياه بالحبس في مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين وفي حالة تكرار السرقة، قد تتضاعف العقوبة لتصل إلى الحبس لمدة تصل إلى سنتين مع غرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه.
اقتراب اسم السوداني بجريمة تمثل خسارة للمجتمع
ودائما ما تجد هذه الحوادث استهجانا من السودانيين انفسهم، وقالت الناشطة والصحيفة أمنية الحاج، إنه حين يُذكر اسم السوداني مقترناً بجريمة فإن المجتمع لا يخسر مجرد سلوك فردي بل يخسر احتراماً بُني عبر أجيال من الطيبين والشرفاء”.
رسالة للسودانيين في مصر وغيرها من دول العالم
ووجهت أمنية رسالة إلى السودانيين في مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، بانه خلال الفترة الماضية ظهرت حالات أقرب إلى السلوك الجماعي وهي ظاهرة تؤذي المجتمع وتشوه صورته.
وتسبب الحرب التي دفعت الشعب السوداني، إلى اللجوء في دول مجاورة مثل ليبيا ومصر وجنوب السودان وأوغندا وإريتريا والسعودية والإمارات وقطر ومعظم دول الخليج، وحافظت النسبة الأكبر من السودانيين على قيمهم التي تحمل الصدق والأمانة بعيدا عن سلوك الإجرام بينما مارس أخرون أبشع الجرائم وهؤلاء هم أصلا مجرمون بطبعهم ويمارسون ذات السلوك في السودان وخرجوا يمارسونه في البلدان التي هاجروا اليها.
وأشارت أمنية إلى ان كل تصرف غير مسؤول يمارسه شخص محسوب على السودان يدفع ثمنه بقية السودانيين لان المسؤولية ليست قانونية فقط بل أخلاقية ووطنية.