متابعات- الزاوية نت- في أول رد فعل على قرار تحالف تأسيس إعلان حكومة موازية، أعتبر مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، إعلان حكومة المليشيا محاولة يائسة وفاشلة، وأن الغرض الأساسي منها هو ممارسة الضغوط على الحكومة السودانية للعودة لمنبر التفاوض والحفاظ على ما تبقى من فلول المليشيا بعد فشلها في استلام السلطة في السودان بالقوة.
وأظهر موسى هلال موقفا مغايرا لمواقف المليشيا منذ اندلاع الحرب، حيث أعلن دعمه الكامل للقوات المسلحة، في حربها ضد قوات الدعم السريع، وهاجم في أكثر من تصريحات قيادة المليشيا المتمثلة في عبدالرحيم دقلو وحميدتي واعتبر ان ما يجري محاولة لاختطاف الدولة السودانية عبر مرتزقة أجانب يتم جلبهم عبر المال بدعم مباشر من دولة الإمارات.
وعلى الرغم من أن موسى هلال لم يدخل مباشر في قتال مع القوات المسلحة ضد الدعم السريع ولم يعلن ذلك صراحة، إلا ان يحتفظ بمناصرين كثر في دامرة مستريحة بولاية شمال دارفور والتي يتخذها موقعا يتمركز فيه منذ وقت طويل.
مجلس الصحوة: الحكومة الموازية عبارة عن تجمع للعمالة والارتزاق والخراب
وأكد أحمد محمد أبكر أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري السوداني في بيان أن الحكومة التي أعلن عنها عبارة عن تجمع للعمالة والارتزاق والخراب والدمار والقتل والنهب والسلب والحرق والتشريد والنزوح واللجوء والاحـ..ـتلال وهم أدوات لتنفيذ أجندة خارجية ضد السودان معلومة ومكشوفة للجميع ليس لهم أي هدف ولا مشروع وطني كما يدعون ويزعمون.
وأكد دعمه لدور الحكومة السودانية وقواتها المسلحة في تحرير كل شبر من أراضي السودان لإحباط المخطط والمؤامرة الخبيثة بشكل نهائي.
موقف موسى هلال يمكن ان يشكل تحديًا كبيرًا للحكومة الموازية في المستقبل
وقال مراقبون أن موقف موسى هلال يمكن ان يشكل تحديا جديدا امام الحكومة الموازية التي ستجد نفسها في مواجهة بمعارضة واسعة في دارفور التي تتخذها مقرا لإدارة نشاطها، سيما ان هلال يمتلك قاعدة كبيرة في دارفور وداعمين كثر من إدارات أهلية وزعماء قبائل مؤثرين، ليس فقط من المكونات العربية التي يعتمد عليها الدعم السريع في حربه، كحواضن اجتماعية، ولكن لهلال تأثير أيضا وسط المكونات الأخرى في المنطقة من قبل غير عربية بحيث يتمتع بتواصل مباشر سيما الزغاوة والفور، هذا فضلا عن كونه زعيمًا أهليًا يمتلك خبرة وحنكة كبيرة في دارفور