متابعات- الزاوية نت- قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن نبيل عبدالله، في أول تعليق على خطوة تأسيس بإعلان حكومة موازية، إن حكومة المليشيا المزعومة هي محاولة خداع حتى لشركائهم في الخيانة.
المشروع الحقيقي لآل دقلو هو الاستيلاء على السلطة
وأشار نبيل إلى أن المشروع الحقيقي لآل دقلو هو الاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحهم الذاتي غير المشروع ومشروعهم العنصري في حكم بلد لم ينتموا اليه يوما ولم تربطهم به سوى أطماع السرقة والنهب المحمي بالنفوذ وفي سبيل ذلك يلعبون بكل الأوراق الممكنة بما فيها قبولهم أن يكونوا مجرد أداة لتمرير أجندة إقليمية أكبر من استيعابهم المحدود.
ونوه نبيل أن حكومة المليشيا المزعومة تمثيلية سمجة لخليط مشوه من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب وهي محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي ولتمرير أجندة من يدعمونهم من الخارج.
وأكد نبيل في تصريح رسمي نشرته منصات القوات المسلحة، إن أحلام هؤلاء وأوهام من يدعمونهم ستتبدد بإذن الله وبلا شك بفضل تماسك الشعب وإرادته الوطنية والتفافه حول قيادته وجيشه وسيبقى السودان واحدا موحداً مهما اتسعت دائرة التآمر عليه.
أمطار خير وبركة في الفاشر
إلى ذلك قالت الفرقة السادسة مشاة إن شهدت مدينة الفاشر شهدت خلال هذا الأسبوع أمطار خير وبركة عمّت كل الأرجاء والقيزان وغسلت رجز مرتزقة المليشيا المملوكة لأسرة دقلو فاكتست الأرض بالخضرة.
وأشارت في تعميم صحفي أن المدينة في حدقات العيون تحت السيطرة التامة للقوات المسلحة التي تنعم بروح معنوية عالية وانسجام وتنسبق كامل تحت قيادة الفرقة السادسة مشاة وتقاتل في خندق واحد، ولن تفرط في شبر واحد من تراب الوطن.
انشقاق مجموعة جديدة من المستشارين
في الأثناء أعلنت مجموعة من مستشاري المليشيا عن انشقاقها الكامل والنهائي عن المليشيا المتمردة، وإعلان عودتها إلى السودان، وانحيازها الكامل لتوحيد الصف في مواجهة هذا الخطر المهدد لوحدة البلاد.
وقالت خلال مؤتمر صحفي في بورتسودان إن الخطوة تأتي بعد أن تبيّن لها بالدليل القاطع أن المليشيا قد تجاوزت كل الخطوط الوطنية والأخلاقية، وأصبحت أداة لتدمير السودان وتمزيق نسيجه الاجتماعي، وانتهاك كرامة مواطنيه.
وأكدت المجموعة انها بصدد مخاطبة الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي لوقف الدعم غير المباشر للمليشيا المتمردة، وفضح محاولات شرعنتها.
وقالت المجموعة إن هذه اللحظة هي لحظة ضمير ومسؤولية، وأكدت أن طريقها الجديد ليس سهلاً، لكنها اختارت ذلك بإرادتها الكاملة، لإيمانها بأن الوطن أكبر من الأشخاص، وأسمى من المصالح الضيقة، وأبقى من أي مليشيا
وقال المنشقون إن خطوات المتمرد عبد الرحيم دقلو وشركائه من بعض القوى السياسية بإنشاء حكومة موازية من نيروبي، وإبرام اتفاقات سرية باسم الدعم السريع مع جهات إقليمية ودولية، تأتي في سياق السعي لتدمير السودان.
وأكد المنشقون أن المليشيا بهذه التحركات فقدت البوصلة الأخلاقية تمامًا، وتحولت من تشكيل نظامي اجرامي إلى ذراع دموي في يد قوى خارجية معادية للسودان تمارس أبشع الانتهاكات، دون وازع أو ضمير.
وتضم المجموعة المنشقة كل من مودببو إبراهيم بابجي، رئيس دائرة الحكم والإدارة، المجلس الاستشاري لقائد المليشيا، الأمين العام المؤسس للإدارات المدنية بمناطق سيطرة المليشيا، والشيخ محمد أحمد عليش، رئيس الدائرة القانونية بالمجلس الاستشاري لقائد المليشيا، رئيس تحالف قمم ولاية الخرطوم، وعبدالعظيم سليم محمد علي، عضو المجلس الاستشاري لقائد المليشيا، رئيس الدائرة القانونية بتحالف قمم، وعباس محمد عبدالباقي، عضو المجلس الاستشاري لقائد المليشيا، مستشار محلية شرق النيل، وبابكر خليفة محمد، عضو المجلس الاستشاري لقائد المليشيا، مستشار سياسي.
