القطار يعود إلى سط الخرطوم لأول مرة منذ سنتين ويتحرك لولاية الجزيرة

0

متابعات- الزاوية نت- وصل القطار إلى الخرطوم لأول مرة منذ أكثر من عامين منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م، حيث وصل عبر كبري الحديد إلى محطة شروني وسط الخرطوم أعلانا ببدء التحرك إلى ولاية الجزيرة وتشغيل قطار الجزيرة.

 

 

وتأتي عودة القطار إلى الخرطوم، بعد ترتيبات تجريها الحكومة السودانية تمهيد لتطبيع الحياة في الخرطوم وعودة المواطنين من ولايات أخرى أو من خارج السودان، خاصة بعد ازدياد وتيرة العودة الطوعية وبحسب إحصائيات رسمية ومنظمات إغاثية فقد عاد أكثر من 1,050,000 سوداني خلال الأسابيع الماضية إلى ولايات “الجزيرة، سنار، النيل الأبيض والخرطوم”

 

 

وتوقف القطار في الخرطوم جراء العمليات العسكرية التي اندلت في العاصمة، مما عطل عمليات النقل، بينما اعادت هيئة السكة حديد رحلات القطار بين ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر في يناير 2024م، بعدد مقدر من الرحلات على الرغم من الصعوبات التي تواجه خطوط السكة حديد التي تعرض إلى تجريف وتلف في بعض المواقع، سيما في المسافة الرابطة بين مدن البحر الأحمر ومدن ولاية نهر النيل سيما عطبرة وشندي وصولا إلى العاصمة الخرطوم.

 

 

 

وكان والي القضارف المكلف الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد، بحث مع وفد من هيئة سكك حديد السودان برئاسة المدير العام للهيئة المهندس موسى القوم الجهدي، جملة من القضايا و الموضوعات المتعلقة بإعادة خط السكة حديد الذي يربط ولايات شرق ووسط و غرب البلاد عبر ولاية القضارف.

 

 

وتعهد وكيل وزارة النقل السوداني المهندس أبو بكر أبو القاسم، خلال زيارة إلى ولاية الجزيرة في أبريل 2024م، بعودة قطارات الركاب والبضائع إلى الولاية بحلول نهاية شهر مايو المقبل “الماضي” في خطوة تهدف لتعزيز الاقتصاد القومي واستعادة الخدمات الحيوية للمنطقة.

 

 

 

ويعتبر قطار ولاية الجزيرة واحد من مواعين النقل المهمة في الولاية الوسط لكونه يشكل فرصة كبيرة لنقل الركاب بصورة كبيرة مما يقلل من استخدام مواعين النقل الأخرى سيما السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى حوادث في طريق مدني الخرطوم الذي اطلق عليه “شارع الموت” من كثرة الحوادث التي تقع في الشارع وحجم الأضرار والخسائر البشرية والمادية، لكونه شارع لا يتمتع بمواصفات فنية كافية.

 

 

 

ويتمتع السودان بخبرات فنية كبيرة ومهندسين قادرون على إعادة تأهيل شبكة السكة الحديد في البلاد وإعادتها إلى سابق عهدها، مع وجود دعم مالي قوي من الجهات المعنية بالأمر في الحكومة السودانية ما يجعل من عودة القطارات ضرورة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مستوى الخدمات

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.