شاب سوداني تم ابعاده من روسيا يحكي تفاصيل مؤلمة ويحذر

0

متابعات- الزاوية نت- حكى مواطن سوداني “أحمد موسى زمبولو” قصة مأساوية وتفاصيل خروجه من دولة روسيا، بعد أن كان مقيمًا ولديه فيزا سارية ويقيم في إحدى المدن الروسية، وتعرض إلى اعتقال تعسفي وطلب منه الانضمام إلى الجيش الروسي.

 

وقال موسى في سرد قصته، إنه كان انتقل إلى مدينة أخرى غير التي كان يقيم فيها لظروف العمل، ومعلوم أن روسيا دولة فيدرالية أي ولاية لديها قوانين وحكم  قد يختلف عن الأخرى، وأثناء عملهم داهمتهم قوة الشرطة وطلبت منهم “الجوازات” والإقامة وهو يملك كل الأوراق الثبوتية”.

 

غرف من طابقين مصممة بشكل مخيف

وأشار موسى إلى أنه بعد الاعتقال يجوز للسلطات أذا الشخص وضعه القانون سليم وما “كاسر فيزا” تغريمه مبلغ من 50 دولار إلى 100 دولار مع الإنذار، ولكن حدث العكس تم اقتياده ومجموعة من الشباب الآخرين لم يتذكر جنسياتهم إلى مقر الشرطة، يوم الجمعة 20 يونيو الماضي، وتم وضعهم في زنزانة مساحتها مترين في مترين وهو أربعة أشخاص، مصممة بشكل بصورة مخيفة وفيها كاميرا مراقبة ولمبة إضاءة قوية جدا يتم إطفاءها عند الساعة العاشرة مساء يوميا مكثوا في تلك الغرفة حتى يوم السبت دون أكل أو مياه”.

 

زنزانة واجبار للانضمام إلى الجيش الروسي

ونوه إلى انه يوم السبت اخرجوهم من الغرفة واقاموا لهم محكمة صورية قررت ترحليهم من روسيا مع غرامة 100 دولار وابعاد من البلاد لمدة 5 سنوات، أو تسقط كل العقوبات في حال الانضمام إلى الجيش الروسي”

 

ونوه إلى انه بعدها رفعت الجلسة رفعت الجلسة، وتم ترحليهم إلى معسكر فيه سجناء كثر أي شخص لديه أسبابه، وتم اخذ التلفونات الشخصية، وأضاف “مع العلم انا شنطتي لم احملها معي من المنزل لأني لم أتوقع أن تصل بنا الحكاية إلى هذه المرحلة، وكانت الشنطة فيها كاميرا وتلفون شخصي اتواصل عبره مع والدتي والأسرة، فضلا عن بطاقة حسبا مصرفي واغراضي الشخصية خليتها في الغرفة والملابس في النهاية تمت سرقتها”.

 

وقال موسى هو مع شخصين تم نقلهم إلى موقع آخر من طابقين مصمم بشكل مخيف جدا، تم امرهم بخلع ملابسهم كلها وأصبحوا دون كم ولدتهم اماتهم قالت لهم شرطية روسية هيا بناء، أدخلتهم إلى غرفة فيها 4 أسرة وأكل مكثوا فيها أكثر من أسبوعين”.

 

غرف تفتح من الخارج لا يسمع ولا يرى فيها شيئًا

وأشار إلى أن أبواب الغرف تفتح من الخارج ولن تسمع فيها شيء سوى أصوات الحراس او عمال النظافة، شعروا بفراغ وملل، بعد 17 يوم وصل محامي تحدث في نقطتين فقط قال له يمكنك البقاء في روسيا وتقديم لجوء يستقرك فترة ممكن تطول الخيار الثاني يتم ترحليك إلى السودان فاخترت السودان”

 

وتابع موسى “قال لي للمرة الأخيرة اللجوء أم المغادرة قلت المغادرة، قال لي آخر شيء قلت له نعم، فقال لي الاسم رباعي، وتم ارجاعي مرة ثانية إلى الأبواب الكبيرة”

 

بعد أربعة مطارات تم ترحيله إلى القاهرة ثم بورتسودان

ونوه إلى انه تم تحويله بعد أن حجز التذكرة لأنه اذا ما عندك مبلغ التذكرة ممكن يستغرق الأمر 3 أشهر عشان تدفعها لك الحكومة ولظروف الحرب في السودان الرحلات متباعدة جدا، بعد 32 يوم تم ترحيله إلى مطار بيتر مكبل اليدين كشخص مجرم، نزل من الطيارة مكبل تأني لحدي وصل إلى مطار آخر ثم مطار ثالث ومن إلى المطار الدولي ومنها إلى مطار القاهرة وصل ليلا غير ترانزيت إلى السودان .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.