السودان.. أمريكا تضع شروطًا قاسية أمام الجيش السوداني لتحقيق السلام

0

متابعات- الزاوية نت- في خبر نشرته وكالة الأنباء السعودية جاء فيه أن مبعوث ترامب لأفريقيا مسعد بولس، بحثت مع وزير الخارجية السعودي تعزيز سبل السلام في السودان وليبيا”، هذا ما يحدث في العلن أما ما دار داخل الغرف المغلقة فهو خطير، بل هو أخطر ما يواجه السودان بالمطلق.. التفاصيل أدناه

 

 

 

 

 

 

كتبت- نسرين النمر المدير العام لقناة العنوان24 تحت عنوان “أمريكا تساوم السودانيين.. السلام مقابل.. ومسعد بولس مجرد سمسار” قائلة: بينما تؤجل الرباعية اجتماعها المزمع عقده أمس الأول قدم هذا المسعد بولس تعهداً مشروطاً بوقف الحرب في السودان فوراً بالعمل مع الخارجية الأمريكية وعدد من المؤثرين في دوائر صنع القرار بالإدارة الأمريكية، وذلك برفع يد الدولة الوظيفية “الإمارات العربية المتحدة” عن تمويل المليشيا الإرهابية ووقف تجنيد المرتزقة لقتل السودانيين وبحث سبل الوصول لحلول داخلية عبر التفاوض المرضي.

 

 

 

 

 

ليس كل ما يلمع ذهباً

 

ممتاز هذه الخطوة تعد أهم اختراق حقيقي في هذا الملف الشائك لكن ليس كل ما يلمع ذهباً، بل من الغباء أن تصدق بأن هذا الطرح هو ضمن التفكير الأمريكي لهندسة الشرق الأوسط وأفريقيا لذلك، قلت أن عرض “المطموس بولس” جاء مشروطاً ليبرز السؤال الأساسي حول اشتراطات ترمب لوقف الحرب في السودان.

 

 

 

 

 تركيع مهين للسودان كدولة ذات سيادة

ما قدمه السيد بولس عرض تركيع مهين للسودان كدولة ذات سيادة شعبها حر، عرضاً علنياً للاستعمار الجديد حال لم يقبل السودان بشروطه قبل اجتماع التاسع والعشرين القادم.

 

 

 

 

 

 

 

ما اطلعنا عليه خطير جدا

ما أطلعنا عليه خطير وخطير جداً وعلى مجلس السيادة وقائده العام والكابينة الذي يقود البلاد في هذا الظرف الاستثنائي الخروج فوراً بمؤتمر صحفي للعالم ورمي هذه الأوراق الأمريكية الشيطانيّة على أرض الاعلام الحر وفضح سياسة الكيل بمكيالين هذه، والاتجاه فوراً إلى الشرق، سئم الشعب سياسة التردد هذه التي ظلت تؤدي إلى معالجات تكتيكية وليست استراتيجية وتطيل من أمد هذه الحرب اللعينة، موارد السودان للشعب السوداني كاملة وسيادة السودان للأمة السودانية وهذا غير قابل للمساومة والابتزاز الرخيص.

 

 

 

 

 

 

 

سقط ما يسمى بالنظام العالمي ومؤسساته أمام موت الأطفال الغزاويين جوعاً وكذا أطفال الفاشر المحاصرين وكأنه مسرحاً للفرجة لملهاة تراجيدية، سنكشف قبل اجتماع الرباعية، السداسية مقترح صفقة سمسار ترمب بالمنطقة مسعد بولس إن لم تفعلوا، الشعب السودان يستحق السلام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.