متابعات- الزاوية نت- قال القيادي بتحالف صمود ماهر أبو الجوخ إنه مع اقتراب انعقاد اجتماع واشنطن بحضور الرباعية قبل نهاية شهر يوليو الجاري ترددت معلومات بعضها بحسن نية والأخر مقصود بخصوص توجيه دعوة لرئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) رئيس وزراء حكومة الثورة دكتور عبدالله حمدوك لحضور هذه الاجتماعات.
ونوه ماهر في منشور على صفحته بالفيسبوك إلى أنه “نجد أن الأخبار التي تتداول هذا الخبر بحسن نيه هي للأسف ضحية أخبار كاذبة مصنوعة في الغرف الإعلامية المرتبطة بالحزب المحلول “الكيزان” والذي بدأ بداية تسريب خبر “لا أساس له من الصحة حول وجود مقترح بدعوة المدنيين وأطراف سودانية وحدوث تجاذب إقليمي حول هذا الأمر، إذ مهد هذا الخبر الكاذب الصادر عن غرف “الحزب المحلول” لخبر ثاني يتم الترويج له وكأنه صادر من القوى المدنية يشير لتوجيه الدعوة لدكتور حمدوك لحضور هذا الاجتماع.
وأضاف “يهدف الخبرين لتحقيق أغراض وأهداف متماثلة فالأول غرضه “التعبئة والتشويش على لقاء واشنطن وتخوينه وتجريمه وخلق موقف شعبي مناهض له باعتباره تخاذل وتراجع من قيادة الجيش أما السبب الحقيقي فإن إيقاف الحرب بسيناريو لا يحقق أهداف الحزب المحلول يمثل خسارة فادحة رغم الجهد الكبير خاصة مع معرفتهم المسبقة لوجود اتفاق رغم التباين بين الأطراف الإقليمية والدولية على أبعادهم من المشهد” ولعل هذا ذات الأسلوب المستخدم ابان مفاوضات جدة وجنيف العام الماضي.
وتابع “أما الهدف من الخبر الخاص بتوجيه الدعوة لحمدوك لحضور هذا الاجتماع والاحتفاء به فهو لتوظيف هذا الخبر المنتشر بشكل كثيف مستقبلاً للتشويش على اللقاء وتحقيق انتصار بغياب حمدوك بما في ذلك نسج قصص “خيالية” غير موجودة حول ابعاد القوى المدنية وحمدوك ودلالات هذا الأمر في حين أن الحقيقة المعلومة سلفاً بأن الاجتماع المذكور يتم دون مشاركة أي طرف سوداني في الأساس.
لكل ذلك لا توجد أي دعوة لأي طرف سوداني للمشاركة في اجتماع الرباعية ولذلك لن يحضروا “بشخصهم”، أما الأراء والأفكار والمقترحات فربما تكون موجودة عبر طرق متعددة وخيارات مختلفة لكل طرف من الأطراف “لذلك فإن هذا الاجتماع قد يشهد حضور سوداني بالأفكار أما حضور بالأجساد والأشخاص فحتى اللحظة غير وارد ومستبعد .. وهذا تنويه بسيط لوقف مساعي التضليل والاخبار الكاذبة المضللة عمداً أو تلك التي تساهم فيها بحسن نية دون أن تعلم مخاطرها واضرارها المستقبلية.