متابعات- الزاوية نت- أعلنت الكتلة الديمقراطية عن لقاء مع السفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، بمقر إقامته في مدينة بورتسودان، في إطار جهود الكتلة لتعزيز التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لمسار الحل الوطني.
وقالت إن وفد الكتلة ترأسه مني أركو مناوي رئيس اللجنة السياسية للكتلة، إلى جانب معتز الفحل و د. محمد زكريا فرج الله، حيث استعرض اللقاء خارطة الطريق التي تتبناها الكتلة الديمقراطية كمدخل للحل السياسي الشامل وتحقيق السلام المستدام في السودان.
اتفاق إعلان جدة مرجعية أساس لأي اتفاقية
وأكد وفد الكتلة أهمية الدور البنّاء الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم مساعي السلام والاستقرار، وقالت إن إعلان جدة يجب أن يكون مرجعية وأساس لأية اتفاقية أمنية لتوافقه مع القانون الدولي الإنساني.
وعبّرت الكتلة عن شكرها وتقديرها العميق للمملكة قيادةً وشعباً ولسفير خادم الحرمين الشريفين على الدعم الإنساني المقدم للشعب السوداني.
وجاء لقاء الكتلة مع السفير السعودي، في ظل ترتيبات تجريها الولايات المتحدة لعقد اجتماع في واشنطن بمشاركة المملكة العربية السعودية، ودول أخرى، وخاصة وان بعض الأطراف حذرت من إمكانية ان تنتهي الترتيبات الأمريكية إلى اتفاق إطاري اخر.
وقال الصحفي والمحلل السياسي محمد المبروك، في منشور على صفحته تعليقا على لقاء واشنطن، إنه من الحكمة ألا نرفع التوقعات بخصوص نتائج اجتماع السداسية في 29 يوليو.
وأضاف “أغلب الظن- وفق مصادري ذات الصلة- بأن ينتهي الاجتماع إلى تشكيل فريق أزمة لمتابعة تشكيل وصياغة رؤية حل للحرب في السودان تضع في الاعتبار موقف الفرقاء الاقليمين في معادلة “السعودية، مصر، وقطر مقابل الأمارات”