الإعلان عن خطوة أمنية في كردفان قد تغير الموازين

1

متابعات- الزاوية نت- بعد نجاح مناطق الجزيرة النيل الأبيض وسنار والخرطوم، ولايات الشمال، والشرق في التجييش وتكوين كتائب من المتطوعين، شرعت كردفان في خطوة مشابهة، حيث كشف حاج ماجد سوار القيادي بولاية جنوب كردفان سفير السودان السابق في ليبيا، عن انطلاق نفير تكوين قوات “فيلق كردفان” الذي يضم كافة مكونات الإقليم الاجتماعية في الانتظام، لمواجهة خطر مليشيا الدعم السريع في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

وأعلن حاج ماجد في منشور على حسابه بالفيسبوك رصده (الزاوية نت) دعمه للمشروع ومن المنادين به وكتبت عنه بكثافة على صفحته في فيسبوك فقد ظلل يتلقى عشرات الاتصالات والرسائل طوال الأسابيع الماضية من “مجاهدين، قادة أهليين، معاشيين” من القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى، رموز مجتمع، رجال أعمال اتفقوا جميعاً على أهمية تشكيل الفيلق لإسناد القوات المسلحة.

 

 

 

 

 

 

تحديد مهام الفيلق في حماية الأرض والعرض

وقال إن الفيلق يهدف لحماية الأعراض والأموال والأرض ، والطرق و إيصال المساعدات والسلع إلى المناطق المحاصرة، بالإضافة الى تحرير المناطق التي ما تزال تحتلها مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية والمناطق التي تحتلها قوات الحلو الحليف الجديد للمليشيا، واعتماد الفيلق كقوة احتياط جاهزة للاستدعاء في أي لحظة.

 

 

 

 

 

وكشف حاج ماجد عن اتفاق على شمولية تكوين الفيلق من جميع مكونات وأنحاء الإقليم مما يعزز ويقوي النسيج والتماسك الاجتماعي، ونوه إلى أن أهم الاتصالات التي تلقها بالخصوص كانت من قادة ميدانين شرعوا بالفعل في تكوين كتائب مقاتلة من أهل الخبرة والدراية وقالوا إنهم فقط في انتظار تحديد أماكن الجمع والتسليح ثم الانخراط مباشرة في جبهات القتال.

 

 

 

 

 

 

أصحاب الخبرة يتدخلون

وأشار حاج ماجد إلى أنه على سبيل المثال لا الحصر فقد اتصل عليه الجنرال المقاتل (ت . ح) أحد أصحاب مبادرة تكوين الفيلق حيث أكد بأن قواته التي شاركت في عمليات تحرير الخرطوم وفي مسارح العمليات على إمتداد البلاد جاهزة للإنخراط والإنتقال إلى الإقليم، والمجاهد المعتق (م . ب) من المنطقة X وقال لي إنه جهز كتيبة تنتظر فقط التسليح ، والمجاهد (ع . ح) من إحدى مدن الإقليم و أكد لي أنهم جهزوا ثلاث كتائب و أيضاً ينتظرون التسليح بل و أكد لي بأنهم على استعداد لفتح الطريق الذي يليهم إذا تم تسليح قواتهم.

 

 

 

 

 

وأضاف “اتصل رجل أعمال من إحدى مناطق شمال الإقليم و ذكر أنه جهز سرية بعرباتها و سلاحها من ماله الخاص و أنهم فقط في انتظار ميلاد الفيلق ، ومن داخل الأبيض أكد لي أحد القادة بأن أكثر من ألف مقاتل على أتم الاستعداد والجاهزية للانخراط في الفيلق”.

 

 

 

 

ونوه حاج ماج إلى تلقيه اتصالات من قادة في المنطقة الشرقية لشمال وجنوب كردفان، ومناطق أهلنا في دار حامد، دار حمر، ديار المسيرية أكدوا جميعهم أن جاهزون للانخراط الفوري في الفيلق الذي ينتظرون إعلان ميلاده.

تعليق 1
  1. Abu hussan يقول

    إذا عزمت فتوكل على الله ، سيبوا نشر الكلام النظري، ما دام هناك اتفاق فقضاء الحوائج بالكتمان أولى، ، على طول عينوا مكان التدريب واستوعبوا الشباب الجهازين وأبدأوا على بركة الله والعون من الله…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.