متابعات- الزاوية نت- أصدر وزير الشؤون الدينية والأوقاف بشير هارون عبد الكريم عبد الله، قرارًا منع بموجبه عدداً من كبار الموظفين بالوزارة من السفر إلى خارج البلاد وعطّل بموجبها سير العمل الروتيني في إجراءات الحج.
وجاء قرار الوزير بالرقم (4) لسنة 2025م، عملا بأحكام الوثيقة الدستورية للعام 2019م تعديل 2025م وقرار مجلس الوزراء رقم (104) الخاص بتحديد اختصاصات الوزارات الاتحادية والوحدات التابعة لها واستناداً إلى السلطات المخولة له بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (80) السنة 2025م القاضي بتعيينه وزيراً للشؤون الدينية والأوقاف.
عدم قيام أي موظف بمقابلة مجلس السيادة دون علم الوزير
وسمى القرار تنظيم العمل بالوزارة، ونص على عدم قيام أي موظف او مدير او مدير عام بالوزارة أو الهيئات أو المجالس التابعة للوزارة بمقابلة المسؤولين بمجلس الوزراء أو المجلس السيادي دون علم وموافقة الوزير، عدم سفر أي موظف او مدير او مدير عام بالوزارة أو الهيئات أو المجالس التابعة للوزارة خارج السودان دون علم و موافقة الوزير.
إيقاف كافة التنقلات بالوزارة
وقضى القرار بإيقاف كافة التنقلات بالوزارة والهيئات والمجالس التابعة للوزارة ويشمل ذلك أي إجراء نقل تم بعد تاريخ العاشر من يوليو 2025م.
وتأتي قرارات وتوجيهات الوزير قبل أن يجتمع بالإدارات العامة في وزارته ويتعرّف علي مهامها واختصاصاتها، وقال الصحفي د. إبراهيم الصديق معلقا على القرار إنه من المهم ضبط أداء الوزارة ، وحدود وصلاحيات المدراء ، دون إخلال بالتراتيب الإدارية وهذا ما جرى بخصوص قرار وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
لم أجد تفسير لعبارة “علمي وموافقتي”
ونوه إلى أنه لتحقيق أكبر قدر توافقي يتم ذلك من خلال اجتماع للهيئات وابلاغهم بالتوجيهات ، فالبند الأول والثاني لا يمكن وصفها بالقرارات و(تلطفاً) تجميد أي تنقلات تمت في فترة محددة، ولم أجد أي تفسير لي: علمي وموافقتي “والأفضل دون علم الوزير”.
وكان رئيس الوزراء السوداني، الدكتور كامل إدريس، أصدر قرارًا بتعيين خمسة وزراء جدد، من بينهم بشير هارون عبد الكريم عبد الله وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف، في خطوة تعكس التزام الحكومة بتنفيذ بنود اتفاقية “جويا” وتقاسم السلطة مع الحركات المسلحة
أول وزير من غير خلفية دينية
وأثار قرار رئيس الوزراء كامل إدريس، تعيين الجنرال بشير هارون وزيرًا لـ”الشؤون الدينية والأوقاف الكثير من الجدل وسط الناشطين والسياسيين السودانيين، لكونه تعيين مخالف للتوقعات التي ألفها السودان منذ عهود بان يكون وزير الأوقاف رجلًا من خلفية دينية.
