ملابسات اعتقال أشرف الكاردينال

0

متابعات- الزاوية نت- تناقل ناشطون ومواقع التواصل الاجتماعي، خبر عن اعتقال رجل الأعمال أشرف الكاردينال في بورتسودان، من قبل جهاز المخابرات العامة، ثم إطلاق سراحه لاحقاً مساء اليوم.

 

 

 

 

 

وقالت مصادر إن ما حدث للكاردينال لم يكن عملية اعتقال كما يشاع بل استدعاء عادي  بواسطة الأمن الاقتصادي لإستبيان حقيقة ومعرفة مديونية الكاردينال على منظومة الصناعات الدفاعية بعد ملاحقته ومطالبته بحقوقه- تم الاستدعاء والتحقيق  وخرج الكاردينال وهو الآن بالفندق المملوك له فندق مارينا (كورال سابقا).

 

 

 

ونقلت صحيفة مصادر عن الكاردينال أن الأمر ليس اعتقالاً بالمعنى الحرفي للكلمة وإنما لقاء تنوير وتفاكر مع الكاردينال داخل مقر الأمن الاقتصادي بمدينة بورتسودان.

 

 

 

وقال عبد الماجد عبدالحميد انه حتى لا تتناسل خيوط الحكاية أكثر مما هي عليه الآن، آمل أن يتدخل الفريق أول عبدالفتاح البرهان بنفسه لحل الخلاف الماثل بين الكاردينال ومنظومة الصناعات الدفاعية.. للرجل مديونية علي المنظومة ورقة وقلم.. لا يمكن أن تقف مؤسسة ضخمة ضد رجل أعمال مهما كان صيته ومركزه المالي فهو في ختام الأمر صاحب حق.

 

 

أشرف الكاردينال ابن الشرطة وابن الجيش .. ويكفي أسرته الكبيرة أنها قدّمت أكثر من 40 شهيداً كلهم من خيرة ضباط الجيش والشرطة .. ومواقف أشرف الكاردينال المساندة للجيش ليست محل مزايدة

 

 

الأمر لا يحتاج إلي كل هذا التصعيد .. أن تجلس الأطراف المختلفة أمام لجنة محايدة تنظر في نقاط الخلاف بهدوء وبعيداً عن التهديد والوعيد .. هذا ما يحدث يومياً في الغرف المغلقة لحوار كبار التجار ورجال الأعمال الذين يطالبون بمديونياتهم علي مؤسسات الدولة الاقتصادية والأمنية ..ترتفع الأصوات نعم .. لكنها تتواضع في حضرة الوطن

 

 

 

عاد الكاردينال إلي مكتبه .. وتبقى قضيته حاضرة أمام المعنين بحل الخلاف المالي مع منظومة الصناعات الدفاعية .. والكلمة الآن للفريق أول البرهان .. أو هكذا يجب أن تكون ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.