ما حدث في أم صميمة الأمس واليوم أمر مفجع

0

متابعات- الزاوية نت- أعلنت مليشيا الدعم السريع، السيطرة على منطقة “أم صميمة” التي تبعد حوالي 60 كيلومترًا غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، بعد أن خرجت منها في مايو الماضي.

 

 

 

 

 

وقال الدعم السريع في بيان إنه حقق نصراً جديداً ومهماً بتحرير منطقة “أم صميمة” ذات الموقع الاستراتيجي غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ونوهت إلى أن التقدم الذي وصفته بالنوعي يأتي في إطار الخطط العسكرية الرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح العملياتي.

 

 

 

وكانت القوات المسلحة قد سيطرت على منطقة أم صميمة في 11 مايو 2025م، التي تقترب من منطقة الخوي الواقعة تحت سيطرة المليشيا حاليا.

 

 

 

 

 

فيديوهات تظهر اعدامات جماعية لأسرى الجيش في أم صميمة

وأظهرت فيديوهات تداولتها منصات الدعم السريع، عمليات اعدامات جماعية لعدد كبير من قوات الجيش السوداني في ام صميم، وقال الصحفي عبد الماجد عبدالحميد إن ما حدث في أم صميمة بين الأمس واليوم رسالة في بريد قيادة الشعب والجيش السوداني أن الذين يشعلون المؤامرة على السودان لايزالون يحركون ألسنة الحريق وأنهم ماضون في دعم وإسناد مليشيات التمرد وعصاباتها لتواصل مخططها التخريبي ضد السودان.

 

 

 

 

 

الذين سقطوا في أم صميمة أشرف من الذين يتجاذبون الكراسي

 

وكتب أحد أبطال معركة الكرامة اليوم: إن الشهداء الذين سقطوا في أم صميمة أشرف مائة مرة من الذين يتجاذبون أطراف كراسي ومناصب الوزارات”، كلمات دامعة وقاسية والأقسى منها أن يصم من يهمهم الأمر آذانهم عن سماعها.

 

 

 

 

ونوه إلى أن الهجوم على أم صميمة يهدف إلي تضييق الخناق على مدينة الأبيض، قيادة الجيش هي الأكثر دراية بظروف وتعقيدات ومسار العمليات العسكرية في كردفان الكبرى ودارفور ومع هذا يحتاج القائمون على أمر الحرب والسياسة في بلادنا إلى من يلفت انتباههم أكثر ما نحتاجه اليوم قبل الغد أن نعود بالوعي كله إلى أجواء حرب الكرامة.

 

 

 

 

 

 

وأضاف “أن يعود زخم التعبئة والاستنفار وشد الأحزمة وترتيب الأوراق والأولويات فالحرب لم تضع أوزارها بعد، الهجوم على أم صميمة يحمل أكثر من رسالة تحتاج إلى قراءة مابين السطور، ومرة أخرى  وأخرى  يا أبناء كردفان “ماحكّ جلدَ ..مثلُ ظفرك”

 

 

 

 

 

 

إلى ذلك ارتكبت مليشيا الجنجويد منتصف نهار اليوم الأحد جريمة إبادة مكتملة الأركان بحق أهالي قرية شق النوم الواقعة على بعد 6 كلم شمال مدينة بارا بولاية شمال كردفان.

 

 

 

 

 

 

المليشيا تهاجم قرى شق النوم وحلة حمد بالقرب من بارا

وقالت مصادر إن قوة من المليشيا هجمت قرية شق النوم نهار اليوم بغرض النهب تصدى لهم الأهالي ببعض بنادق الكلاشنكوف الخاصة بهم تمكنوا من إصابة عدد من عناصر المليشيا وردع القوة المهاجم التي ولت هاربة، ساعة من الزمن عادت المليشيا الهجوم على القرية بقوة أكبر قدما من مدينة بارا مدججة بعشرات المركبات القتالية بكامل أسلحتها قامت بحرق القرية بالكامل وقتل كل من وجدوه أمامهم من رجال ونساء وأطفال وشيوخ، إلى الآن لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد الضحايا من أهالي القرية.

 

 

 

وأشارت إلى أن المليشيا لم تكتفي بحرق القرية وقتل الأهالي بل طاردت الهاربين منهم إلى القرى المجاورة واستباحتها بالكامل فهاجمت المليشيا قريتي “أبو قايده وحلة حمد” ونكلت بالأهالي ومارست فيهم القتل والإرهاب مع حرق المنازل ونهب الممتلكات.

 

 

 

 

 

وأشارت مصادر إلى أن ما حدث في منطقة (أم صميمة) و (شق النوم) وبعض مناطق كردفان أمر موجع ومؤسف جداً وما فعلته المليشيا هناك نفس السيناريو الذي حدث في الجزيرة “قتل مُمنهج وتصفية وتشريد وإبـ.ـادة ومجـ.ـازر” جماعية واعتداءات على كِبار السن والأُسر والأطفال بلا رحمة.

 

 

 

ونوهت إلى أن عدد شهداء “شق النوم” بشمال كردفان وصل إلى (311) شهيد والآن جاري الحصر للجرحى والمُصابين ورُبما تسعى جاهدة المليشيا لتُفرض عليهم طوق حصار يمتد إلى خنق الأبيض التي هي تُمثل ركيزة لكردفان وخط أمان لأمدرمان.

 

 

ما حدث اليوم لأهالي قرى شمال بارا هي جريمة إبادة جماعية يعجز التعبير عن وصف هولها، بارا وما حولها من القرى بحاجة إلى تدخل عاجل وحاسم لإنقاذ أرواح من تبقوا من المواطنين بهذه المناطق.

 

 

 

 

 

وطالب خبراء المواطنين في كردفان إلى الاستجابة للاستنفار تحت لواء الجيش لحماية أراضيهم مثلما فعلوا أبناء الجزيرة حينما استنفروا جميعاً واتحدوا في درع السودان لطرد الأوباش من أرض الجزيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.