متابعات- الزاوية نت- أعلنت ثلاثة مصانع كبيرة استئناف عملية الإنتاج من مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، شرق السودان، شملت مصانع “حلول للمباني الجاهزة، ومصنع بشري للصابون السائل ومصنع اوك لتصنيع وتجميع المكيفات”.
وسجل والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، زيارة إلى المدينة الصناعية ببورتسودان، شملت المصانع التي بدأت دخول دائرة الإنتاج، حيث وقف على مجمل الأوضاع بالمصانع التي دخلت دائرة الإنتاج والتحديات التي تواجهها.
وقال مدير عام قطاع الصناعة بالولاية أحمد محمد طاهر، إن زيارة الوالي هدفت إلى الاطلاع على أوضاع المصانع والمشاكل التي تعترض سير عملها، وأن هذه المصانع أنشئت أثناء الحرب.
ونوه إلى أن الصناعيين أكدوا استعدادهم لتغطية الاحتياجات، وأن عزيمتهم لا تلين رغم التحديات، وهم قادرون على تجاوزها. كما أكد العمل على حل مشاكل هذه المصانع ومعالجتها بشكل عاجل.
من جانبها، قالت نادية ناصر، مدير الهيئة العامة للاستثمار بالولاية، إن الزيارة شملت ثلاثة مصانع دخلت الإنتاج مؤخرًا، وهي: مصنع حلول للمباني الجاهزة، مصنع بشري للصابون، ومصنع مكيفات نسمة ، وقد بدأت هذه المصانع في طرح منتجاتها للأسواق. وأشارت إلى وجود تحديات متعلقة بكيفية تشغيل هذه المصانع بكفاءة.
وفي السياق ذاته، قال يوسف محمد إبراهيم، مدير مصنع حلول للمباني الجاهزة هو استثمار صيني مملوك لشركة أدونيس للهندسة المحدودة، وتهتم بمشاريع البني التحتيه ، مبيناً بأن المصنع دخل الإنتاج الفعلي بعد عطلة عيد الأضحى المبارك بواسطة فريق فني من الخبراء من دولة الصين، وقد نفذ العديد من المشاريع المهمة.
وأوضح جمال محمد زين، مدير مصنع مكيفات نسمة، أن المصنع دخل دائرة الإنتاج في يناير الماضي، وأنهم وصلوا إلى ما بين 70% و80% من الطاقة الإنتاجية القصوى.
وأضاف أن مكيفات “نسمة” تشمل النوعين المتحرك والثابت بسعة 50 واي، بالإضافة إلى المكيف الاقتصادي بسعة 40 واي، وكشف أيضًا عن خطط لدخول مجال تصنيع الغسالات والثلاجات في المستقبل القريب.
وتسببت الحرب السودانية في دمار أكثر من 600 مصنع في الخرطوم، وأكثر من 193 مصنعا بأم درمان من جملة نحو 6100 مصنع في البلاد، والأرقام قابلة للزيادة في ظل استمرار الحرب، حسب العربي الجديد”.
وقدّر خبراء اقتصاد خسائر القطاع الصناعي أثناء الحرب بأنها تجاوزت 10 مليارات دولار، في ظل ظروف صعبة ومعقدة أهمها عدم الاستقرار وهروب رأس المال بحثا عن بيئة أكثر أمانا واستقرارا، بالإضافة إلى تدني قيمة الجنيه السوداني بسبب الحرب.