حزب الأمة القومي يشتعل بسبب كامل إدريس

0

متابعات- الزاوية نت- أشعلت خطوة لقاء قيادات من مؤسسة الرئاسة في حزب الأمة القومي، بقيادة د. محمد عبدالله الدومة، مع رئيس الوزراء كامل إدريس، الصراعات الحادة داخل الحزب المنقسم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023م.

 

 

 

 

 

كامل إدريس يلتقي مؤسسة الرئاسة في حزب الأمة القومي

وكان رئيس الوزراء، د. كامل إدريس التقى مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي بقيادة دكتور محمد عبد الله الدومة الرئيس المكلف للحزب، بحضور رؤساء الحزب بالولايات والمكاتب الفئوية التي تضم المرأة، الشباب، المهنيين، والمستنفرين في صفوف المقاومة الشعبية.

 

 

 

 

حزب الأمة القومي يطرح مبادرة لرئيس الوزراء

وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومة الأمل هي حكومة مشروعات لفترة محددة، تهتم بأمن المواطن ومعاش الناس، مرحبًا بمبادرة حزب الأمة القومي لتوحيد الصف الوطني، وناقش الاجتماع رؤية الحزب في كيفية تحقيق الاستقرار خلال الفترة الانتقالية من خلال دعم القوات المسلحة لتحقيق الانتصار، واسناد حكومة الأمل لإنجاح مشاريع وخطط الفترة الانتقالية.

 

 

 

 

المكتب السياسي: بيان مجموعة مكتب الرئاسة انتحال صريح

إلى ذلك أصدر د. محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي، جناح فضل الله برمة، بيانًا قال فيه إنه تابع البيان الصادر من ما يُعرف بـ”مجموعة مكتب الرئاسة المكلف” عقب اللقاء الذي عُقد بمدينة بورتسودان، والذي حمل ادعاءات باطلة، ومواقف تُعبّر عن نهج انقسامي مرفوض، وانتحال صريح لصفة القيادة، وتجاوز فجّ للنظام الأساسي ولوائح الحزب ومؤسساته الشرعية.

 

 

 

وأدن المهدي هذا التحرك غير الشرعي، وأوضح أنه لا شرعية لما يُسمى “مكتب الرئاسة المكلف”، وقال إن تعيين أو إعفاء رئيس الحزب لا يتم ببيان إعلامي ولا بلقاء جهوي، وإنما عبر مؤسسات الحزب المركزية المنصوص عليها في النظام الأساسي.

 

 

 

 

وأكد أن الإجراء الذي اتُخذ بتاريخ 24 فبراير، والذي استُخدم ذريعة لتعيين الأستاذ محمد عبد الله الدومة، باطل دستوريًا وتنظيميًا، ولا يستند إلى تفويض قانوني أو انتخابي، ونوه إلى أن بيان بورتسودان يُمثّل انقلابًا ناعمًا على مؤسسات الحزب البيان يُحاول أن يُنصّب قيادة موازية تتحدث باسم الحزب أمام الدولة والمجتمع، متجاوزًا المؤسسات الرسمية والشرعية للحزب وهذا انتحال تمثيل، وعبث بالشرعية، وتغوّل على إرادة جماهير الحزب.

 

 

 

 

المكتب السياسي يحذر من إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان

وحذّر المهدي من إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان وإقامة لقاءات تنظيمية وإصدار قرارات مركزية خارج الإطار المؤسسي، وفي ظل غياب تام للإجماع التنظيمي، هو سلوك يقوّض وحدة الحزب، ويزرع الفتنة، وسنواجه بكل الوسائل التنظيمية والسياسية.

 

 

 

 

 

وأكد أن كل المحاولات السابقة لاختراق الحزب أو تمزيقه قد فشلت، وظل حزب الأمة القومي متماسكًا صامدًا، محافظًا على وحدته التنظيمية، بفضل وعي قواعده وصلابة مؤسساته، وإيمانه العميق بأن الشرعية لا تُنتزع بالمؤامرات بل تُنتخب من القواعد.

 

 

 

وقال إن حزب الأمة القومي، منذ تأسيسه، يقوم على مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والقيادة داخل مؤسساته، ونحن متمسكون بـ قيم ومبادئ الثورة السودانية: الحرية، السلام، والعدالة، ونرفض أي مسار يعيد إنتاج الانفراد، أو يعطل الانتقال المدني الديمقراطي.

 

 

 

ونوه إلى أن كل من شارك أو أدار هذا التحرك الانقسامي سيُعرض نفسه للمساءلة التنظيمية، وسيتم فتح تحقيق داخلي عاجل وفقًا للوائح الحزب، ودعا كافة الأحباب في الولايات والمهاجر إلى التمسك بالخط السياسي والشرعي للحزب، واليقظة من محاولات تفكيكه من الداخل تحت شعارات التفاكر أو الطوارئ.

وأكد أن الحزب يضع وقف الحرب أولوية وطنية عاجلة، وأن أي انقسام داخلي يُضعف جبهة السلام، ويخدم قوى الاستبداد والدمار.

 

 

 

ندعو القوى السياسية إلى التمييز بين المواقف الشرعية والممارسات الانقلابية داخل الأحزاب، وعدم التعامل مع الكيانات الموازية بأي صفة تمثيلية.

 

 

 

 

 

 

المكتب السياسي ينتقد لقاء قيادات الحزب بالجيش ويتغاضى مع التحالف مع الدعم السريع

إلى ذلك قال محمد الانصاري القيادي بحزب الأمة قيادة مبارك الفاضل، إن بيان مجلس التنسيق بحزب الامة القومي بخصوص مجموعة بورسودان، ووصف الموقف وصف حقيقي إنه محاولة اختطاف من العسكر مستقلاً إشباع طموح سلطوي لدى بعض القيادات الحزبية، لكن عمل “عم نايم” من بيان تحالف تاسيس الذي أعلن أن فضل الله برمة ناصر ضمن الهيئة القيادية للتحالف.

 

 

 

وتساءل الانصاري في تعليق على أحد قروبات الواتساب رصده (الزاوية نت) قائلا: هل هي ضرورات الصراع حول القيادة أن تغض الطرف عن إحدى الانحيازات؟

 

 

 

 

ونوه إلى أن حالة الصراع في هذا الحزب لن تحسمها البيانات ولا المؤسسات التي انتهى اجلها وعفى عنها الدهر واصبح كل طرف يريد استخدامها لخدمة اجندته إنهاء حالة الصراع تكون بالانتقال إلى مربع جديد تكون أولوياته المصلحة الوطنية أولا والحزبية ثانية والابتعاد عن الشخصية ويكون الطموح القيادي وفق قواعد اللعبة السياسية والحزبية المتفق عليها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.