متابعات- الزاوية نت- وصل رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى مصر، في طريقة عودته من إسبانيا، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر العلمين.
وتتزامن زيارة البرهان إلى العلمين مع وجود المشير خليفة حفتر، الذي التقى الرئيس المصري السيسي اليوم، حيث شدد السيسي خلال اللقاء على ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية، والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
ويأتي اللقاء في ظل تنامي التوترات في المثلث الحدودي المشترك بين السودان ومصر وليبيا، عقب سيطرة مليشيا الدعم السريع عليه بمساعدة وتنسيق جماعة السلفية التابعة لخليفة حفتر.
وتتهم الحكومة السودانية، قوات حليفها حفتر، بتسهيل وصول اللوجستيات إلى مليشيا الدعم السريع من المناطق التي يسيطر عليها حفتر.
اعتقد السيسي لديه خطة لاحراج حفتر أمام البرهان لتكون المواجهة أمام حفتر وسينفي حفتر علاقته بمليشيات الدعم مما يمهد الطريق لسلاح الجو المصري للتدخل السريع لحسم الفوضي وتأمين المثلث وهم يعلمون جيدا ان حفتر مدعوم من الإمارات ولكن الثعلب يدور في رأسه خطة اخري لتحديد نفوذ الإمارات في المنطقه ومن جهة اخري
تعزيز المحور المصري – الليبي الشرقي – السوداني.
اللقاء يُعد جزءًا من ترتيبات إقليمية لمحور يضم مصر، شرق ليبيا (حفتر)، والبرهان في السودان.
قد يكون الهدف الأساسي الحد من النفوذ التشادي والفرنسي، وقطع الطريق على تمدد الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع عبر ليبيا وتشاد.
2. توترات المثلث الحدودي (الكفرة – أم دافوق – الجنينة)
هذه المنطقة حساسة جدًا وتشهد حشودًا مسلحة، وتهريبًا للسلاح والمقاتلين، خصوصًا من قبل الدعم السريع باستخدام طرق تهريب من ليبيا.
اللقاء قد يسعى لترتيب إغلاق هذه الجبهات الخلفية على الدعم السريع، بدعم من حفتر الذي يسيطر على الجنوب الليبي.
3. البُعد الأمني والاستخباراتي
تنسيق أمني ثلاثي محتمل (السودان – مصر – ليبيا الشرقية) لمراقبة الحدود ومنع الإمداد اللوجستي للدعم السريع.
احتمال تشكيل غرف عمليات مشتركة لتبادل المعلومات عن التحركات المسلحة.
– 4. رسالة إقليمية ودولية
اللقاء يبعث برسالة إلى أطراف مثل الإمارات وتركيا بأن البرهان يتمتع بدعم إقليمي.
قد يكون محاولة لإظهار شرعية البرهان في مقابلالدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من أطراف خارجية.
. مخاوف من صدام إقليمي غير مباشر
إذا تطورت الأمور، قد تحدث مواجهة بالوكالة بين أطراف مدعومة من مصر مقابل أطراف مدعومة من الإمارات أو تشاد.
يمكن أن تتحول بعض المناطق الحدودية لساحات تصفية حسابات بالوكالة.
6. أثر محتمل على مفاوضات السلام أو المبادرات الأممية
اللقاء خارج مظلة أي تفاوض سياسي سوداني داخلي، وقد يُفهم كمحاولة لعسكرة المشهد بدلًا من تسويته سياسيًا.
قد يُضعف من فرص الوساطات الدولية أو الإقليمية (مثل إيغاد، أو الاتحاد الإفريقي).