متابعات- الزاوية نت- أصدرت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، بيانا بشأن الاستهداف الذي تعرضت له مراكز الإيواء في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بطائرة مسيرة اطلقتها قوات الدعم السريع وأودى بحياة أكثر من 60 مواطنا بينهم أطفال رُضّع.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الاثم الذي تعرض له مأوى للنازحين في الفاشر، مجددة رفضها للعنف ضد المدنيين.
وشددت المملكة على ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودان، والحفاظ على وحدته ومؤسساته، وتجنيب السودان وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار، وضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م.
وعبّرت عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
إلى ذلك قال جبريل إبراهيم وزير المالية ان عصابات التمرد استهدفت بطائرات مسيّرة تابعة لنظام أبوظبي مركزا لإيواء المدنيين في مدينة الفاشر، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء، بينهم نساء وأطفال كانوا يبحثون عن الأمان”.
واشار جبريل إلى أن هذا الاعتداء الجبان هو تجسيد حقيقي للإرهاب بأبشع صوره، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ الذي ينص بوضوح على ضرورة حماية المدنيين ورفع الحصار عن المدينة.
وقال “ما هذه الجريمة إلا حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الممنهجة التي تستهدف كسر إرادة الشعب السوداني”.