هل وقع رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس في الفخ؟

1

كتب – غاندي إبراهيم.. تحت عنوان “هل وقع رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس في فخ المحاصصات؟” قائلا.. مشاورات مكثفة يجريها رئيس الوزراء كامل إدريس بغرض تشكيل الحكومة الجديدة، وسط تكهنات تشير الي انه سوف يجد صعوبة كبيرة في احداث تغييرات حقيقية في شكل الحكومة القادمة.

 

 

 

 

 

الحركات المسلحة الموقعة علي اتفاقية جوبا، تستحوذ حسب اتفاق سابق مع مجلس السيادة علي خمسة الي سبعة وزارات اتحادية من بينها ثلاث وزارات اقتصادية.

 

 

 

كتل إقليمية وقبلية تبحث عن نصيب لها في التشكيل القادم، ودفعت بمرشحين لها للسيد رئيس مجلس الوزراء وتنتظر منه إجابة.

 

 

 

كذلك حركات مسلحة وقعت مؤخرا اتفاقية سلام مع الحكومة، التقت بالسيد رئيس مجلس الوزراء وسلمته قوائم بغرض اشراكها كذلك في الحكومة المقبلة.

 

 

أجسام تمثل وسط السودان كانت لها أدوار مشهودة في معركة الكرامة، وساندت القوات المسلحة، تنتظر من السيد رئيس مجلس الوزراء الانصاف، لكون الوسط عانى كثيرا بسبب دخول المليشيا لمناطقه، وكذلك ضعف نسب التمثيل في السلطة والثروة لأبناء الوسط في كل الحكومات السابقة.

 

 

 

فالصراع المحتدم حول الحقائب الاقتصادية الرئيسية، وعلى رأسها وزارة المالية، وكذلك بقية الوزارات السيادية، ستدخل رئيس مجلس الوزراء في تحدي حقيقي حول جدية الحكومة المنتظر تشكيلها في تلبية متطلبات الشعب السوداني، الذي يعيش وسط ظروف حرب افقدت المواطن الكثير.

 

 

 

ما يطفئ حتى الان للسطح من شكل المشاورات واللقاءات التي يجريها السيد مجلس الوزراء، يشير إلى أن كامل ادريس قد يقع في فخ تشكيل حكومة محاصصات وترضيات، لا تتوافق مع هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان.

 

 

التأخير في تشكيل الحكومة قد يخلق تململا وسط قطاعات عريضة، وقد يزيد من عوامل الضغط النفسي والذهني علي السيد رئيس مجلس الوزراء، وإذا لم يكن السيد كامل ادريس يحمل برنامجا واضحا لشكل الحكومة القادمة ويصر علي تنفيذه، سيجد نفسه محاصر بمشاكل لا حصر لها تعرقل خطة حكومته المنتظرة.

تعليق 1
  1. سليمان أحمد بخيت حمزة يقول

    لا يراودني أدنى شك في وقوع هذا الشخص في الفخ… و شئ طبيعي ان تفشل حكومته في ظل غياب تام للأمن… فلا تنمية البتة دون أستباب للأمن و تفشي السلام وهما ركيزتا اي عملا اقتصاديا تنمويا أو سياسيا اجتماعيا… فضلا أن هذا الرجل لا علاقة له بالاقتصاد في تقديري أو العمل السياسي… ناهيك عن المؤهل الذي يحمل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.