مرضى الكلى في نيالا يعيشون الكابوس
كتب الصحفي محمد آدم قائلا: بعد عودة قسم غسيل الكلى بإحدى مستشفيات نيالا، للعمل بعد توقف بسبب مغادرة الكوادر الطبية، عاد للعمل بمدخلات طبية شبه معدومة، مرة متوفرة وتارة أخرى “مافي”، في ظل تدفق الأدوية بكميات من دول الجوار ولكن فعاليتها للتعافي بطيئة مقارنة بالأدوية السودانية المرخصة من قبل وزارة الصحة.
ولكن معاناة من يخضعون لعملية الغسيل عليهم أن يوفروا معهم الأدوية المطلوبة بالإضافة إلى رسوم (الغسيل) البالغة 172 ألف جنيه للجلسة الواحدة ولك أن تتخيل أن تكلفة الغسيل هذه ثابتة بالإضافة إلى بقية المطلوبات في كل مرة في زيادة.
فهل سيتمكن ذوي المرضى من توفير كل هذه المبالغ في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم خاصة اذا كان المريض يغسل بشكل دوري فكم تكون التكلفة؟ ، ومن أين لهؤلاء الأهالي توفير كل هذه المبالغ حتى يتمكن مرضاهم من دخول مركز الغسيل حتى يريح (احدهم/ احداهن) (جسده/ها) مؤقتا في انتظار الجلسة القادمة ؟!!