فيما أرى- عادل الباز- أيام مع محجوب.. يموت الرجال.. وتبقى المآثر(١)
(1)
كنا فى ذلك الفجر نجلس قبالة ساحل الأطلنطي وأسئلتي تتدفق على مسامع الأستاذ محجوب محمد صالح كما تتدفق أمواج البحر خارج شواطئها. كان يبتسم حيناً ويغضب ويضحك أحياناً كثيرة. هناك تعرفت على الأستاذ حقيقة وتاريخيا، شخصا فكها وروحا لطيفه!-->!-->!-->…