تصفح الوسم

حسين_خوجلي

حسين خوجلي يكتب.. شارةٌ وشُرافة على صدر فاشر السلطان

وأنا على الفراش الأبيض وفي الجسد شيء من إعياء المرض وفي النفس بعض من وهن الداء ووحشة الأنيس، والقهر الذي يلفني ويلف ملايين السودانيين في المهاجر، وهم يعتصرون ألم فراق الأرض الطيبة ومفارقة هذا الشعب النبيل الذي لا يستحق أبداً النكبة ولا…

حسين خوجلي يكتب.. وما في الجُبة إلا التكينة والفاشر وبابنوسة وأمدرمان

ظلت التكينة المدينة القرية والقرية المدينة المترعة بمكارم الاخلاق وزينة التمدن والتدين والهبات شامة في وجه الجزيرة المتألق وستظل هكذا أبداً رغم أنف الحاقدين. كانت وما زالت بيوتها  وخلاويها داخليات مجانية لكل الطلاب والغرباء من أصقاع السودان…

حسين خوجلي يكتب.. المواقف العربية ما بين الحساد والأجاويد

بعد أن أعلنت جمهورية كولومبيا في أمريكا الجنوبية قطع علاقاتها مع إسرائيل، يبدو أن الحياء الخفي سيجعل جامعة الدول العربية تفكر في تعريف جديد للعضوية حتى تسمح للدول الحرة بأمريكا الجنوبية للانضمام للجامعة دون تعقيدات. وبعد أن…

حسين خوجلي يكتب.. البرهان والعودة إلى الخرطوم

هل تفاجئ الخرطوم الخرطوم؟ وهل تسبق البشارة أحلام المتفائلين؟ وهل يعود الغرباء من البعيد إلى المدينة التي شيدوها من ليل الأسى ومر الذكريات.. هل؟ الخرطوم تاوقت وكشفت جبينا الزاهي حارة ناس عديلة والنور وحاج الباهي بنات بري الشريف…

حسين خوجلي يكتب.. مدينة الأبيض ومن هناك تبدأ الشرعية ومجتمع الكفاية والعدل

لم يعرف السودانيون مدينة تعلم فضيلة العيش في سبيل الله والموت في سبيله أصدق من مدينة الأبيض، ولم يعرف السودانيون مدينة تجيد التلازم ما بين الدولة والسلطة أذكى من مدينة الأُبيض، ولم يعرف السودانيون مدينة تفك الشفرة ما بين السلاسة والصلابة…

حسين خوجلي يكتب.. حارة اليهود القادمة

سألني أحد الشباب المهتمين بالشأن العام بنبرة فيها الكثير من الحزن والدهشة، ترى ما هو السر في إصرار الآلة الإسرائيلية الجهنمية ومن وراءها مجموعة الناتو على هذه الإبادة المتسارعة والبشعة للأطفال والشيوخ والشباب والجرحى في غزة والضفة الغربية؟…

حسين خوجلي يكتب.. عيدية بحر أبيض

وقف العارف الأسمر على شط الأبيض الهادي وسرح ببصره مع الطيور المهاجرة عبر المدن الغافية في قلق ملكال كمبالا نيروبي دار السلام بريتوريا حتى حط رحاله على قمة صخرة رأس الرجاء الصالح، وردد في خشوع متبتل بشارة المصطفى صلى الله عليه وسلم.…