متابعات- الزاوية نت- طالبت تنسيقية المهنيين والنقابات، صرف المرتبات شهريًا لجميع العاملين، بحد أقصى اليوم الخامس من كل شهر وجدولة المتأخرات من المرتبات والمستحقات المالية.
ورفع الحد الأدنى للأجور إلى ما بين (210,000) جنيه سوداني، وزيادة العلاوات الثابتة، بما يغطي ما لا يقل عن 50–60% من تكلفة المعيشة الشهرية.
واكدت بانها ستمضي قدمًا في تصعيد الضغط على السلطات المعنية، من أجل انتزاع هذه الحقوق المشروعة، ووضع حد للمعاناة اليومية التي يعيشها العاملون وأسرهم.
وقالت بانها أجرت عبر لجنة البناء النقابي، دراسة ميدانية رصدت الأثر العميق للحرب على الوضع المعيشي للعاملين، وأظهرت نتائج صادمة: عجز واضح في تلبية احتياجات الحياة اليومية، وانهيار شبه كامل في القدرة الشرائية للرواتب الحالية.
ونوهت إلى أنه بالاستناد إلى دراسة أعدّها المكتب الاجتماعي في لجنة المعلمين السودانيين، شملت تكلفة المعيشة لأسرة من خمسة أفراد، ومقارنتها مع حد الفقر العالمي ومستويات الأجور في دول الإقليم، خلصت التنسيقية إلى أن الأجور الحالية لا تغطي حتى الحد الأدنى من متطلبات البقاء الكريم.