متابعات- الزاوية نت- أعلنت شركة زين السودان عن انطلاق مشروع رمضان للعام 1446هـ، مستهدفة الولايات الأكثر تأثرًا بالحرب، يشمل ذلك ولاية الخرطوم، ولاية الجزيرة، وولاية النيل الأبيض، إضافة لمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر التي استقبلت اعداد كبيرة من النازحين.
ودشنت الشركة مشروعها من امام مباني امانة حكومة ولاية الجزيرة بتشريف والي الولاية السيد الطاهر إبراهيم الخير وامين عام حكومة الولاية السيد مرتضى إسماعيل البيلي، والسيد وزير الشباب والرياضة الأستاذ طارق عبد الرحمن، والأستاذ صالح محمد على مدير اول قطاع الاتصال المؤسسي بشركة زين والأستاذ الطيب علي فرح مدير اول قسم التواصل الإعلامي والفعاليات، والسيد جمال الماحي سعيد المدير العام لمنظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية المشرفة على توزيع سلال زين الرمضانية في مدن وقرى ولاية الجزيرة، وقد اعرب السيد والي ولاية الجزيرة عن شكره وتقديره لمبادرة زين التي جاءت في توقيتها مكملة لجهود الولاية في توزيع السلال الرمضانية لمواطني ولاية الجزيرة.
تزامنا مع انطلاقة المشروع بولاية الجزيرة، دشنت زين مشروع السلة الرمضانية بولاية الخرطوم في مستشفى امدرمان وذلك بحضور بروفيسر فتح الرحمن محمد الأمين وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم والدكتور عبدالمنعم على سويلم المدير العام لمستشفى امدرمان، وهو المستشفى الذي قدم اضافة كبيرة للقطاع الصحي بولاية الخرطوم بعد عودته مؤخراً للخدمة وتأتي مساهمة زين دعما للمرضى ومرافقيهم وعمال وموظفي المستشفى.
يشمل المشروع توزيع أكثر من 1500 حقيبة رمضانية على الاسر المتعففة ودور الإيواء، اضافة لدعمها للتكايا، وخلاوي القرآن الكريم، والمستشفيات، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة الفئات الأكثر حاجة خلال الشهر الكريم.
أكد الأستاذ صالح محمد علي، مدير أول قطاع الاتصال المؤسسي بشركة زين، أن الشركة حريصة على الوصول إلى نماذج من الأسر السودانية المتأثرة بالحرب، مع منح اهتمام خاص بالولايات التي شهدت اوقات صعبة خلال الحرب وأخرى تواجه ضائقة معيشية نتيجة نقص السلع الأساسية وارتفاع الأسعار.
مشروع رمضان من زين يمتد لأكثر من عقدين من الزمن، حيث تجاوز عدد المستفيدين منه مليون شخص منذ انطلاقه في 2004. وخلال فترة الحرب الأخيرة، بلغ عدد المستفيدين 35,000 شخص، توزّع الدعم فيها على مختلف ولايات السودان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ليستمر العطاء رغم التحديات.