كاميرات مراقبة بمسجد كسلا.. لماذا؟
كتب.. صديق رمضان تحت عنوان “كاميرات مراقبة بمسجد كسلا الكبير.. خطوة موفقة ومزيداً من التأمين قائلا: أن تتجه وزارة التنمية الإجتماعية بولاية كسلا الي تركيب كاميرات مراقبة بالمسجد الكبير بالسوق الرئيس بالوريفة فإن هذا يسهم في تعزيز ومضاعفة الجانب الأمني والتأميني بالمساجد التي لها قدسيتها ومكانتها حيث يجب توفير كافة أسباب الخشوع والراحة النفسية لمن يقصدها لأداء الصلوات.
َولمسجد كسلا الكبير مكانة خاصة لدي المواطنين لموقعه المميز بالإضافة إلى عراقته ووجود أئمة ودعاة لهم كسبهم العلمي والديني.
واتجاه وزارة التنمية الإجتماعية التي تقع المساجد ضمن نطاق مسؤوليتها نحو الرقابة الإلكترونية على المسجد الكبير تفرضه الضرورة لحفظ ممتلكات المصلين، وهو أمر يستحق الإشادة، كما أن مساحته كبيرة تستوعب أعداد ضخمة من المصلين في الأوقات الخمسة.
ويوم الجمعة المنصرم وعقب أداء الصلاة فقد احصينا فقدان أربع مواطنين لاحذيتهم، واضطر رجل أربعيني يرافق زوجته المريضة إلى العودة لمستشفى خاص حافي القدمين.
ورغم أن كسلا تتصف بانخفاض معدل السرقات إلا أن المساجد وخاصة المسجد الكبير ينشط فيه بعض أصحاب النفوس الضعيفة في سرقة الأحذية وبعض المقتنيات وقد نشرنا من قبل نماذج لأشخاص تعرضوا للسرقة.
وتركيب كاميرات المراقبة داخل وخارج المسجد من شأنها تأمينه لمساحته الكبيرة وكذلك الطرق التي تحيط به وفي هذا المزيد من التدعيم للرقابة الأمنية والشرطية، وقد يكون هذا مدخلا لتفعيل نظام الرقابة الإلكترونية علي مرافق كسلا الحيوية واسواقها.
وفي زيارة لدولة الهند فإن صاحب أحد المتاجر بمدينة حيدر آباد أخبرنا أن من اشتراطات الحصول على تصديق ممارسة التجارة تركيب صاحب المحل كاميرات مراقبه داخل المتجر وخارجه، ونتمني حدوث هذا في كسلا لمساعدة الأجهزة المختصة في أداء عملها ولمواكبة التطور العالمي في التكنلوجيا.
نجدد اشادتنا بخطوة وزارة الرعاية الإجتماعية بتركيب كاميرات مراقبة بالمسجد الكبير.