مندوب السودان يبلغ مجلس الأمن أدلة جديدة على تورط الإمارات

0

متابعات- الزاوية نت- كشف نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير عمار محمد محمود، عن ادوار اماراتية جديدة لدعم الملـ يشيا.

 

 

وقال في جلسة مجلس الأمن، إن الامارات كانت الطرف الذي تسبب بشكل مباشر في عدم الاستقرار ليس في دارفور فحسب بل في جميع انحاء السودان وقد تم ذلك من خلال رعاية صارخة لقوات الـدعـم السـريع التي ارتكبت جـرائم على نطاق واسع واستهدفت المدنيين بشكل ممنهج.

 

 

 

ونوه الى أن الدعم المقدم لقوات الـدعـم السـ ريع يشمل مواد عسكرية واسـ لحة يتم تصنيعها في بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن وهذا يشمل الدول دائمة العضوية في المجلس.

 

 

واشار إلى ان الواقع الحالي على الارض يُظهر بوضوح ان هناك دولاً تنتهك عمدا نظام العقوبات الذي فرضه مجلس الامن ويقومون باعمال وينخرطون في سلوك عدواني ضد السودان وشعبه.

 

واكد نائب مندوب السودان أن دولة الامارات صعّدت خلال الاسابيع الماضية من عدوانها على السودان باستخدام طائرات من دون طيار تنطلق من مطار ام جرس في تشاد لاستهداف اهداف داخل مدينة الفاشر ومدن اخرى بما في ذلك شندي وعطبرة ومروي.

 

 

وقال إن هذه الطائرات بدون طيار يتم بيعها فقط وفقا للاتفاقيات والبرتكولات الأمنية بين البلدان كما انهم يزودون المليشيا بطائرات مقاتلة مُصنعة في صربيا وتستخدم الان ضد النازحين في مخيم زمزم بدارفور.

 

 

ونوه إلى أن هذه الطائرات تم استخدامها ايضا في الضربات العشوائية على امدرمان والتي اودت بحياة 65 مدنيا وسقوط عدد من المدنيين الابرياء.

 

واضاف “معلوماتنا تشير الى ان خبراء اماراتيين يقومون بتدريب عناصر المليشيا داخل الامارات على استخدام هذه الطائرات المُسَيَّرَة بالاضافة لتدريبهم في مناطق داخل السودان تقع تحت سيطرة المليشيا.

 

 

واشار عمار إلى أن هذه الطائرات يتم نقلها من الامارات عبر شركة فلاي اسكاي اير التي نفذت طائراتها اكثر من 50 رحلة جوية خلال الاسابيع الاخيرة لتزويد المليشيا بالمعدات والعتاد العسكري اللازم.

 

 

وتابع :الشركة المذكورة معروف تورطها في مثل هذه الانشطة كما اشار لذلك تقرير فريق الخبراء في السودان وليبيا واماكن اخرى.

 

وقال إن الإمارات لم تتوقف عند هذا الحد بل قامت بتجنيد المرتزقة من دول الساحل المجاورة لمواصلة نشر الارهـاب وقتل المدنيين كما قامت بتجنيد مقاتلين من كولومبيا للقتال في دارفور حتى ان الحكومة الكولومبية قدمت اعتذارات رسمية للسودان عن مشاركة مواطنيها في هذه الاعمال العدائية.

 

 

ورحب السودان بالاجراءات الايجابية التي اتخذتها بعض الدول لمواجهة التدخل السافر من الامارات في السودان ونثمن مشروع القرار الذي تقدم به السيناتور فان هولين الى مجلس الشيوخ الامريكي وكذلك مشروع قرار مماثل للنائبة سارة جاكوبس في مجلس النواب لوقف بيع الاسلحة الامريكية للامارات وانهاء الدور التخريبي الذي تلعبه وحثها على وقف التصرف بطريقة غير مسؤولة والتوقف عن دعم قوات الدعم السريع التي لها حصيلة مروعة من جرائم الارهاب.

 

 

مبديا امله أن يتمكن مجلس الامن من اتخاذ اجراءات قوية وفعالة لضمان وضع حد للعدوان الذي تمارسه الامارات والعواقب الكارثية التي ينبغي معالجتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.