متابعات- الزاوية نت- قال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر، إن الجيش لم ينشئ الدعم السريع، انشأته جهة أخرى بعيدة عن الجيش، واصفا ذلك بالفشل التراكمي لكل الحكومات السابقة، وأكد أن الدعم السريع هو من اطلق الرصاصة الأولى والجيش كان في غفله وأُخذ غدراً، وأن ما تعرض له الشعب السوداني من غدر، تعرضت له قيادات الجيش بشكل اشرس.
واعترف الإعيسر بالخطأ وأضاف “كنا نظن أن الدعم السريع يمكن استمالته للمشهد الوطني واخطأنا في ذلك، انا أخطأت والبرهان أخطأ”
وكشف عن قياداته تفاوض خفي مع الدعم السريع بعلم الدولة السودانية، وتابع “كان لدي مبادرة شخصية وخضت تفاوض مع الدعم السريع مع (ارفع مستوياته) بشكل شخصي بحكم مسؤولياتي، ولكن الدعم السريع لم يقبل بشروطنا واعتبرها شروط تعجيزية”.
ووجه خالد في حوار مع الجزيرة مباشر رسالة إلى القوى المدنية والسياسية (تقدم) وقال: نحن جاهزون ونتحسب لكل الخطط التي انتهت باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ، نحن دولة متماسكه اقتصاديا وانسانياً”.
ونوه إلى أن قيادات الدولة العليا وقيادات الجيش هم دعاة سلام وليسوا دعاة حرب، المطلوب فقط الالتزام باعلان جدة، وان كان الدعم السريع يرغب في انهاء الحرب فلا مانع لدينا، استمرار الحرب هو خطأ يجب ان يصحح.
وأكد الإعيسر بانه سيعمل على توحيد خطاب الدولة وخاطب كل الوزارات ان يتم التصريح لوكالة السودان للانباء فقط، ولا نريد اعلام موازي للدولة.
وأبدى تفاؤله بالإدارة الأمريكية الجديدة، وأضاف “سنتحدث عن خارطة الطريق التي وضعها بريستول ليمان في العام 2005 والتي حصلت عليها من مصادري الخاصة لأنني كنت صحفيا مجتهداً.
وتابع “ارسلنا للمبعوث الأميركي توم بيرييللو وحذرناه بأن يتوخى الحياد، لانه يريد ان يضعف السودان ويعيد الذين يطاردون في العواصم والطرقات خلف الكمامات”.
بالتوفيق سعادة الوزير خالد الإعيسر