متابعات- الزاوية نت- عادت شبكة سوداني للإنترنت، إلى مدن سنار وكوستي، ومن المتوقع أن تعود إلى كل من المناقل والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وكانت الأطقم الفنية لشركة سوداني شرعت في إعادة الشبكة لمدن سنجة والسوكي والدندر بعد انقطاع دام لأشهر، وبحسب مصادر أن العملية فنيا تصاحبها بعض الصعوبات لذلك يحرص طاقم الصيانة على عدم تحديد موعد زمني معين للفراغ من عمليات الإصلاح.
وبحسب صفحة الصحفي طلال مدثر أن الزمن الذي توقعه فريق الصيانة لاتمام العملية هو 72 ساعة تبدا من صبيحة الغد باذن الله ما لم يطرأ اي طارِئ “ربنا يبعد العوارض”
في الأثناء نقلت دارفور24 أن السلطات بولاية غرب دارفور رفضت طلب شركة سوداني بعودة خدمات الاتصالات، بعد توقف استمر عدة شهور بسبب الأوضاع الأمنية.
وطلب المدير الإقليمي لشركة سوداني عدنان أحمد في زيارته لمدينة الجنينة في 4 نوفمبر الجاري، من السلطات التنفيذية والأمنية الموافقة على عودة خدمات شركة سوداني في عدة مناطق بالولاية.
وقالت المصادر إن “السلطات المختصة وبعد مداولات واسعة رفضت عودة خدمات شركة سوداني للولاية”.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات أبلغت رسميا وفد الشراكة بعدم الموافقة على طلبها.
وتعرضت أبراج ومحطات شبكات الاتصالات، في الجنينة ومدن أخرى، لعمليات تخريب واسعة إبان فترة الحرب من أجل استخراج معدن النحاس.
وتقدم شركة زين خدماتها في الجنينة مكالمات فقط منذ يوليو المنصرم، بينما يعتمد أغلب المواطنين على خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” والتي يُطلق عليها محليا “الواي فاي”.