متابعات- الزاوية نت- شهد الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، مواجهات عسكرية بالأسلحة والمدفعية الثقيلة ، جنوب منطقة عبد الرافع المحاذية لمحلية القريشة بولاية القضارف.
وتصدى الجيش الفيدرالي الإثيوبي بالمدفعية الثقيلة والرشاشات لهجوم مليشيات فانو، المكونة من كتيبة متخصصة، والتي حاولت مهاجمة القوات الحكومية المتمركزة في مستوطنة قطر أند.
وتصدت القوات الإثيوبية لمليشيات فانو بعد معركة استمرت لعدة ساعات، مما أدى إلى فرار المليشيات بعد سقوط العشرات منهم في المعركة.
وكشفت مصادر مطلعة أن السلطات الإثيوبية نشرت تعزيزات عسكرية وقوات من الأمن الفيدرالي تُقدر بنحو كتيبتين مزودتين بأسلحة ثقيلة وأجهزة اتصال حديثة وعربات قتالية، وتمركزت تلك القوات بمقر الشرطة الفيدرالية في مدينة شهيدي المحاذية لمحلية باسندة الحدودية بالقضارف.
ويأتي نشر القوات لإعادة استئناف الحركة التجارية الحدودية عبر معبر القلابات الحدودي الرابط بين السودان وإثيوبيا، بعد أن توقفت الحركة التجارية منذ أغسطس الماضي عقب سيطرة المليشيات المتمردة على مدينة المتمة وإضرام النيران في مباني الجمارك والجوازات الحدودية.
وكشفت مصادر مطلعة عن استئناف عمل الجمارك والجوازات الإثيوبية في منطقة شهيدي بعد سيطرة فانو على المتمة، بعد أن وجدت الدعم والإسناد من المواطنين والإدارات الأهلية.
وتسعى المليشيات إلى تكوين قاعدة عسكرية في الحدود بعد تمركزها وسيطرتها على عدد من المدن والقرى الحدودية الواقعة في محليتي باسندة والقريشة بولاية القضارف. كما أنشأت مليشيات فانو المتمردة معسكرات تدريب لمنسوبيها والشباب الموالين لها في تلك المدن.