متابعات- الزاوية نت- نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وقوع قائد ثاني الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو في الأسر، حسبما تم تداوله.
وقال الناطق الرسمي للقوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، في بيان توضيحي، إن شبكات الدعاية الإعلامية لمليشيا الدعم السريع وحلفائها السياسيين في نشر إشاعات مغرضة بين الحين والآخر على شكل أخبار ميدانية كاذبة باسم القوة المشتركة، ثم تقوم المليشيا بنفيها لاحقًا عبر بيانات رسمية، وذلك لضرب مصداقية قواتكم المشتركة، والجيش السوداني، وشباب المقاومة الشعبية.
وأضاف “في هذا السياق، بعد المعارك الأخيرة في الفاشر، انتشرت معلومات لا أساس لها من الصحة من مصادر تابعة لاستخبارات الدعم السريع حول وقوع عبدالرحيم دقلو أسيرًا في أيدي القوات المشتركة والجيش السوداني في الفاشر. لذا، ننفي لكم هذه الإشاعات بشكل قاطع.
واشار إلى أن الاستخبارات ترصد تحركات عبدالرحيم دقلو، الذي لا يزال مستمرًا في الإشراف عن بُعد على إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في السودان، حيث يتنقل بين دول الجوار لحشد المرتزقة، ثم يعود إلى الدويلة الراعية للمليشيا للإشراف على تحركات هؤلاء المرتزقة لإرتكاب جرائمهم. وهو هارب من المواجهة ولا يجيد قيادة المعارك بنفسه، وبدلاً من مواجهة بواسل قواتنا، يكتفي بالإشراف عن بُعد.
وأضاف “لذلك، ننصح أبواقه بعدم التسرع في نشر الإشاعات المغرضة، لأن إذا ما أتى دقلو إلى أرض المعركة، فالخيارات أمامه ستكون محدودة. فمصيره سيكون إما أسره وتسليمه للقضاء السوداني في حال استسلم، أو أن يسير على طريق من سبقوه إلى السماء ذات البروج”
