حسين خوجلي يكتب.. عزيزي الأزرق
إن امسيت تجيك أُمات مدامعاً قاطره
تلقى العافية من غير بنسلين ودكاترة
ارتفعت الأكف بالدعاء والضراعات من لدن الصوفي الأزرق وقضروف سعد ودامر المجذوب وكل عواصم السودان من المساجد والخلاوي، وبدعاء الأتقياء الأخفياء والصالحين والقوم وأهل الله، استجاب الله لدعاء عباده من أهل الرجاء والمشفقين، فكتب النجاح للعملية الجراحية الدقيقة التي أجراها السفير العالم الشاعر والمحلل السياسي الضليع والكاتب المتدفق المعرفة، والموسوم بالافاضة والاضافة والإنتاج السفير عبد الله الأزرق.
نزل الخبر السعيد على محبيه ومريديه برداً وسلاماً وقد فاضت الكثير من الأعين بدموع الامتنان، مثلما فاضت الأقلام بالكتابات والأشعار والأدعية والمأثورات، وها نحن بكل تواضع نضيف هذه الأبيات علنا ننال بها الرضا من حفيد آل البيت وغرة الصالحين المدخرين للطيبات والصالحات والانتصارات القادمات لسودان الوحدة والتوحيد:
الازرق سطع بعد الجراحة تشافى
وعاد فارس القلم والسيف الى سيافا
وبالعود الحميد مشت (الكرامة) مسافة
اتجلى البصر والعين بقت شوافه