متابعات- الزاوية نت- استقبلت المستشفيات في القضارف شرقي السودان، جرحى من الجيش الإثيوبي، جراء المعارك مع متمردي فانو في مناطق بإقليم الأمهرا بالقرب من الحدود السودانية.
وشنت مليشيات فانو هجوما بالمدفعية الثقيلة على تجمعات ومعسكرات الجيش الفيدرالي قرب المتمة يوهانس المتاخمة للحدود السودانية وسط مخاوف ورعب في مناطق القلابات وعطرب وكنينة السودانية جراء أصوات المدافع.
وحسب مصادر محلية تحدثت لسودان تربيون فإن المعارك على الحدود الإثيوبية مع السودان أدت إلى سقوط العشرات من القتلى وجرح نحو مائة عسكري تم إجلاء 37 منهم إلى ولاية القضارف عبر استخبارات الفرقة الثانية مشاة وسط حراسة مشددة.
ونفذت مليشات فانو اغتيالات وتصفية وسط أنصار الجيش الموالين لرئيس الوزراء آبي أحمد وذلك بحسب مصادر مطلعة.
وفي المقابل نفذت السلطات الإثيوبية اعتقالات وسط بعض قيادات ومواطنين في المتمة الإثيوبية بزعم دعمهم لمليشيات فانو.
وإزاء تسارع التوتر العسكري والأمني داخل إثيوبيا نشطت تحركات عسكرية للجيش السوداني على طول الشريط الحدودي بولاية القضارف وسط ترقب وحذر شديدين في ظل وجود مستوطنات إثيوبية داخل الأراضي السودانية في الفشقة.
وأكدت المصادر أن مناطق عطرب وعلام وكنينة وأم خرايت بمحلية باسندة التابعة لولاية القضارف تشهد موجة نزوح وسط هلع لافت وسط المواطنين جراء استمرار الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومتمردي فانو بالأسلحة الثقيلة قرب الحدود مع السودان.