متابعات- الزاوية نت- قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، إنه كان حريصاً جداً على زيارة بورتسودان منذ أن تولى منصبه، وقد قام ببعض المحاولات لإنجاح هذا الأمر.
مشيرا خلال لقاء مع صحفيين سودانيين ومصريين في القاهرة، نقلته صحفية السوداني، إلى انه في الآونة الأخيرة، أجرى فريق الأمن الدبلوماسي الأميركي تقييماً، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه بناءً على المعلومات التي كانت لديهم في ذلك الوقت، يريدون منه البقاء في مطار بورتسودان.
وأضاف “أبلغنا القادة في السودان، بانهم يمكن أن يأتوا إلى بورتسودان ويتباحثون في المطار، لكنهم أخبرونا أن ذلك لن يكون مناسباً للاجتماع لقد احترمنا هذا القرار وما زلت ملتزماً بالوصول إلى بورتسودان في أقرب وقت ممكن، ليس فقط لمقابلة البرهان والمباحثات، ولكن أيضاً من أجل الشعب السوداني، وآمل أن أتمكن من زيارة بورتسودان ومدن سودانية أخرى”.
وقال المبعوث الأميركي، بشأن الدعوة لمفاوضات في جنيف يوم 14 أغسطس، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يعتقد أنه يجب تنفيذ الاتفاقيات بمُوجب الاتفاقيات العامة السابقة، في منبر جدة، وينبغي أن يكون ذلك واضحاً حتى قبل العودة إلى المحادثات.
وأضاف “لكننا نعتقد أنّ الطريقة الأسرع والأكثر فعاليةً لحمل الأطراف على تنفيذ الالتزامات السابقة بموجب اتفاقيات جدة، هي العودة إلى الطاولة وإجراء مناقشة حول بنود جدول الأعمال الثلاثة التي حدّدها الوزير بلينكن بناءً على مشاوراتنا مع الأطراف ومع الشعب السوداني، وهو وقفٌ شاملٌ للعنف من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع الولايات الثماني عشرة وآليات المراقبة والإنفاذ”.
وبشأن محاولة اغتيال البرهان قال توم بيرييللو: “كنا بالطبع قلقين للغاية بشأن محاولة الاغتيال، نحن نتابع عن كثب، لأنّه يهمنا أن تكون الواقعة قيد التحقيق. نحن نعتقد بالتأكيد أن هذا النوع من الحوادث لن يؤدي إلا إلى تصعيد الوضع، في الوقت الذي كان يأمل فيه الشعب السوداني الذهاب إلى مفاوضات سلمية، واستعادة حلم مستقبل يقوده المدنيون والذي بدأ في عام 2019. قلوبنا بالتأكيد مع العائلات التي فقدت أحباءها اليوم (أمس) ومع عائلة البرهان التي عاشت عاماً مأساوياً للغاية. نأمل أن تظهر الحقيقة قريباً وتظهر الإجابات إلى النور، ولكننا سنستمر أيضاً في رؤية التقدم نحو الحل السلمي الذي يطلبه الشعب السوداني بوضوح من قادته”.
وبرر بيرييلو تقديم الدعوة إلى الرهان بقائد الجيش وليس رئيس مجلس السيادة قائلا: يؤمن، أنه من الأفضل خلال الممارسات العامة في مفاوضات وقف إطلاق النار يجب أن تكون في البدء بين المتحاربين”.
وأضاف: “يجب أن تتعامل معهم كأطراف متحاربة، أما الخطاب السياسي والعديد من القضايا المُحيطة تحدث في أماكن مختلفة، وهذا الأمر لقد سمعناه من الشعب السوداني وحتى في الحديث مع الأطراف الأخرى، ولذلك تم توجيه الدعوات إلى القائد العام للجيش، الفريق أول البرهان، وليس الأمر تقليلاً من صفة رئيس مجلس السيادة”.
ونوه إلى أنه اذا كان الجيش السوداني همه الأكبر هو إمكانية تنفيذ الاتفاقيات السابقة، فهذه محادثة رائعة، لأننا نريدهم أن يأتوا إلى جنيف حتى نتمكّن ليس من فعل ذلك فحسب، بل أكثر من ذلك بكثير.
واضاف “من ناحية أخرى، إذا لم نشهد التزاماً جدياً بعملية السلام، فعندئذٍ – سنتخذ نهجاً مختلفاً ولكن في الوقت الحالي، أعتقد أن ارتباطاتنا مع القوات المسلحة السودانية كانت بنّـاءة، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى المزيد من الخُطط الرسمية هنا قريباً جداً، من الواضح أنّ الشعب السوداني يأمل أن يشارك الفريق أول البرهان وفريق القوات المسلحة السودانية في المُحادثات، وكذلك حميدتي وقوات الدعم السريع، لقد تلقّينا الرد مُباشرةً من أولئك الموجودين على الإنترنت، ومن المدنيين السودانيين وكانت الاستجابة ساحقة (نعم للسلام) من المؤكد أن الناس لديهم الكثير من الغضب بشأن الفظائع وأشياء أخرى، ولكن عندما يتعلّق الأمر بمسألة الذهاب إلى مُحادثات السلام، أعتقد أنّ الرأي السائد للشعب السوداني والدول في جميع أنحاء العالم هو أنّ هذا هو الوقت المناسب للتفاوض والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار”.
تبحثون عن البند السابع وستجدونه بإذن الله …وسيكون حجر الهدم الاول لدولة بني صهيون ..واعوانها ..