بعد اختراق هاتف “كيكل”.. الشاعر البشرى إبراهيم في “فتيل”

0

متابعات- الزاوية نت- أخترق بعض الشباب هاتف أبوعاقلة كيكل، قائد الدعم السريع بالجزيرة، لمدة نصف ساعة، واكتشفوا أن عددًا من مناصري الجيش على تواصل مع كيكل، من بينهم الشاعر البشرى إبراهيم.

 

ومن بين المعلومات تم العثور على اشعارات بنكك بقيمة 3 ملايين جنيه، ارسلهم البشرى إلى كيكل باسم مصطفى إبراهيم مصطفى أحمد، بحسب مضمون الدردشة أن المبلغ لاخراج سيارة نهبها الدعم السريع في الجزيرة.

 

إلى ذلك نشر الشاعر البشرى إبراهيم فيديو رصده (الزاوية نت) أقر فيه تواصله مع كيكل، وقال إنه تواصل بغرض الافراج عن أسرى للجيش كانوا قد أرسلوا فيديو من داخل معتقلات المليشيا.

 

وأكد أن “ود الصول” طلب من البشرى التواصل لإخراج سيارته، وأضاف “كان مدخلي لموضوع الأسرى السيارة، وعندما طلبت من كيكل اخراج السيارة قال له إن الدعم السريع طلب مبلغ 3 ملايين جنيه فتمت ارسالها له”.

 

وتابع “بعدها طلبت منه الافراج عن الأسرى الغلابة فكان رده بعد يومين هو الموافقة على اطلاق سراحهم وهم 12 فرد”.

ونفى البشرى تعاونه مع المليشيا وقال إنه من أوائل الذين كتبوا قصائد لدعم الجيش وتغنت بذلك الفنانة ندى القلعة وغيرها.

إلى ذلك ذلك وجه البعض انتقادات إلى البشرى واتهموه بموالاة التمرد وكتابة شعر في كيكل، وقال أحد المتداخلين “أستاذ بشرى أنت تواصلت مع كيكل  بعد الحرب وبعد سقوط الجزيرة وسنجة وكمان قبل يومين بالضبط كنت متواصل معاهو، قبل يومين انت اتكلتم مع كيكل وطلبت منو يفك عربية “ود الصول” ، وابو عاقلة لقى الزول السرقها وعمل ليك إعادة ارسال من كلام الزول السرقها والزول طلب منك (5 ملايين،3 قبل الاستلام و2 مليون بعد الاستلام، وتم دفع الـ3 ملايين وانت بنفسك عملت إعادة تحويل لإشعار الدفع اشعار أخضر وأبيض”.

 

وأضاف “شنو الفائدة من دعمك للجيش وانت بتسعتين بمتمرد ضد الجيش وأذاق الشعب دا المرارات، وشنو فايدة إنك تساعد النازحين وانت ما عندك مشكلة إنك تتواصل مع المجرم وكان الشبب في نزوحهم وتشريدهم وقتلهم؟”.

 

إلا أن هناك من دافع عن البشرى واعتبروا موقفه عادي في إطار مساعدة الأخرين، وقال الصحفي عزمي عبد الرازق، إنه لا يحتاج الشاعر بشرى ود البطانة لتبرير موقفه النبيل من إطلاق سراح الأسرى، أو فك حجز كارو لمساكين أو سيارة تعول أسرة لا تملك غيرها، فهذا هو العمل المفيد والخيّر، سوى كان استعان بكيكل أو جلحة أو غيره، لأن أي تحرك للتخفيف عن معاناة الناس وتفريج كربهم من الدين، والناس كلها تقريبًا بتتذكر قصة الصحابي عبد الله بن حذافة الذي قبّل رأس ملك الروم لأجل تحرير الأسرى من الصحابة فقبّل أمير المؤمنين عمر رأس بن حذافة تكريماً له.

 

وأضاف “ولو مدح البشرى كيكل بأي قصيدة فهي كلمات ولكن الأثر والنتيجة من وراء ذلك هي الأهم، عموماً حتى لا يزايد بعض المستهبلين على بشرى فقد تواصل كبار الصحفيين والسياسيين ورجال الأعمال والناشطين مع قادة من الدعم السريع لفك سياراتهم الشخصية، وهواتف فارس النور ونزار سيد أحمد ويوسف عزت تشهد على ذلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.