متابعات- الزاوية نت- قالت لجنة مقاومة كترانج، إن مليشيا الدعم السريع، حاصرت القرية من ثلاث جهات و توزيع للقناصين والمدافع بأطراف القرية بعدها تم اخلاء النساء والأطفال وكبار السن خارج القرية وبقي عدد من الشباب.
وأشارت في بيان إلى انه منذ سقوط العيلفون ومدني بعدها، أصبحت مليشيات الجنجويد ترتكز بمقر شركة ميكو للدواجن بكترانج وتبحث عن ذريعة لاجتياح القرية وممارسة عادتها في النهب والتشريد، حيث بدأت بفرض الجبايات على المواطنين والمسافرين، ثم طلب بيوت للسكن و لما رفض أهل القرية تحفزت العصابات لدخول القرية باختلاق الأسباب.
وأضاف البيان “يوم 22 يونيو 2024 حاول أفراد من المليشيا نهب مواطنة وعندما منعهم الناس أطلقوا عليهم أعيرة نارية أودت بحياة اثنين في الحال و اثنين بعد محاولة الإسعاف إلى شندي بعدها حضر أحد قادة المنطقة و تحدث مع قادة العصابة ليفروا إلى ارتكازهم في المساء، لكنهم عادوا لمحاصرة القرية”.
ودعت وسائل الإعلام ومنظمات العمل الإنساني للمساعدة في إجلاء المواطنين و توفير الأدوية والمستلزمات الصحية وطلبت من الحكومة توفير وسائل حركة ومراكز إقامة للناجين.