وزير المعادن محمد بشير أبو نمّو في حوار: هذا ما سيحدث إذا هاجم “الجنجويد” الفاشر

0
  • تشاد لعبت أدوارا مكملة للإمارات في دعم التمرد
  • زيارة نائب وزير الخارجية الروسي تحمل إشارات مهمة للمجتمع الدولي
  • انتاج المعادن لم يتأثر بالحرب
  • تقدم ليس لديها مستقبل سياسي

 

حوار- محمد جمال قندول

 

إفادات مهمة قدمها وزير المعادن والقيادي بحركة جيش تحرير السودان محمد بشير أبو نمو (للكرامة) والتي قلبت معه قضايا مهمة حيث توقفت في تصريحاته القوية حيال انجميينا واتهام الأخيرة بانها داعمة للتمرد بجانب انطباعه عن زيارة نائب وزير الخارجية الروسي فضلا عن قراءته لمؤشرات التحرير ودحر التمرد كما كان الاقتصاد أيضا حاضرا وكانت ردود أبو نمو قوية ومباشرة فالي مضابط الحوار.

 

*صوبت مدفعية ثقيلة صوب انجمينا في تصريحات صحفية عقب لقاءك بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي؟

_ نعم صحيح وأنا اعي ما أقول وأجدد اتهامي لتشاد ولعلمك انا من دافور ومنطقتي التي نشأت بها متاخمة لدولة تشاد ولدينا تواصل اجتماعي كبير معهم، تشاد دورها معلوم بالحرب حيث ظلت تدعم التمرد ويقومون بعمل مكمل لما تفعله الامارات، وزير تشاد تحدث بصورة غير لائقة حينما قال بان حكومة بورتسودان غير شرعية ولكن قطعا حينما يصرح مبعوث خاص للرئيس الروسي ونائب وزير خارجية دولة عظمي بيدها الفيتو مثل روسيا وتؤكد بان مجلس السيادة يمثل السودان ، وشعبه هذا مهم جدا للعالم الخارجي وعلى وزير خارجية تشاد الانزواء خجلاً .

 

*كيف تقرأ زيارة المبعوث الخاص لبوتن ونائب وزير الخارجية الروسي للسودان؟

_ قطعا زيارة مهمة وفي توقيت له رمزيته ، نحن في وضع حرب وظرف معقد وبالتالي فان زيارة مسؤول روسي رفيع ترسل إشارات مهمة للمجتمع الدولي.

 

 

*عام انقضي على حرب الخامس عشر من أبريل بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع هل تتوقع قرب التحرير الشامل من التمرد؟

_ انا متفائل جدا والتطورات الحالية وكل المؤشرات تؤكد بان الأوضاع الان في صالح القوات المسلحة وان التمرد في خواتيمه ويلفظ أنفاسه الأخيرة ولكن أيضا يجب ان يكون التفاؤل مصحوبا بالحذر وفي النهاية سينتصر الجيش وتنتصر إرادة الشعب.

 

*انتقادات توجه بين الحين والأخر لحركة جيش تحرير السودان وموقفها المحايد في بداية الحرب قبل ان تقف مؤخرا مع الجيش؟

_ في البداية نعم كنا في الحياد وذلك لتقديرات استدعت ذلك آنذاك، والان بعد تقييم الأمور نقاتل بصف الجيش لان المعركة معركة وجود في المقام الأول .

 

*مناوي حذر التمرد وقال إن الفاشر ستكون مقبرة لهم؟

_ نعم نحن واثقين بان الفاشر ستكون مقبرة للتمرد حال وهموا أنفسهم بان الفاشر ستكون مثل أي مدينة اخري واعتقد بانهم يعرفون ذلك جيدا وفي اسوا السيناريوهات حال اقدموا علي دخول الفاشر في معركة سوف لن تتبقى لهم أي قوة اخري بعد ذلك.

 

*مجموعة تقدم لا زالت تصول وتجول في الخارج ؟

_ تحركاتها ليست مجدية لان الامر في الأول والأخير مرتبط بالشعب السوداني والذي اصبح خانقا علي هذه المجموعة لدعمها التمرد سياسيا ولا يخفي علي احد بان تقدم هي الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع التي أصبحت منبوذة من الشعب بسبب الانتهاكات التي أقدمت عليها بدءا من الجنينة والخرطوم والجزيرة وبالتالي تقدم ليس لديها مستقبل سياسي.

 

*بعيدا عن السياسة قريبا من الاقتصاد هل تم حصر خسائر قطاع المعادن؟

_ نعم تضررنا كسائر المؤسسات من المقرات والسيارات في العاصمة لكن بالنسبة لمواقع الإنتاج الرئيسية وهي ولايات الشمالية والبحر الأحمر ونهر النيل والقضارف لم تتضرر بل الأداء كان افضل والولايات التي خرجت من الإنتاج دافور وجزء من كردفان وهى ولايات كانت مساهمتها منذ الماضي ليست بالكبيرة لظروف وتعقيدات امنية ، وبالتالي لم يتأثر الإنتاج بشكله الكلى

 

*ما هو دوركم في الازمة الاقتصادية الحالية نحن الان نتحدث عن دولار فاق حاجز المليون ونصف؟

_ المعادن قطعا ركيزة مهمة جدا لدعم الاقتصاد والاسهام بقوة بالأزمة الاقتصادية بشكل إيجابي، ولكن يجب ان يكون ذلك بتعاون مشترك مع وزارة المالية والبنك المركزي لان الوضع الان يدار باقتصاد الازمة وبالتالي لا نستطيع ان نلقى باللوم علي جهة بعينها ولكننا نثق بان نقدم اسهام مقدر وكبير بالأزمة الحالية وأيضا واثقين بان البلاد سوف تتجاوز كبوتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.