متابعات- الزاوية نت- قال ياسر عرمان القيادي بتنسيقية “تقدم” إن محاولات من جهات داخلية وخارجية للتسريع بقيام عملية سياسية بترتيبات على حساب الحلول المستدامة، وسنكون موطنا للحروب لا السلام.
وأكد أن المطالبة بربط العملية السياسية بثورة ديسمبر ليس عشقا مثاليا للثورة لان قضايا التغيير هي التي تستديم الحلول وتغير الاتجاه الفاشل.
وأدرج عرمان في مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة في 3 أبريل الجاري، ضمن 16 من من قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) على راسهم عبدالله حمدوك، ويطالبهم بتسليم أنفسهم لأقرب مركز للشرطة.
إلى ذلك قال عرمان للمحامي ساطع الحاج: الصديق ساطع وجدت اسمي من ضمن قائمة الذين تود لجنتكم الموقرة الدفاع عنهم، لا أرى حاجة لذلك، لا توجد دولة أو نظام للعدالة بل أحكام سياسية جزافية بامتياز، وقد حكم عليّ بالإعدام من قبل ولكن لله وللشعب إرادة”.