وزارة الخارجية تتحدث عن عملية تحرير “الإذاعة”

0

متابعات- الزاوية نت

قالت وزارة الخارجية، إن عملية تحرير مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، جسدت مهنية والتزام قوات الشعب المسلحة السودانية بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك المتعارف عليها عالمياً، وذلك بما أبدته من  حرص على أرواح المدنيين، خاصة من تستخدمهم المليشيا دروعاً بشرية، وسلامة الممتلكات العامة والخاصة، إلى جانب منح عناصر المليشيا بمباني الهيئة وقتاً كافياً للاستسلام أو الانسحاب.

 

أنضم إلى قروبنا في الواتساب من هنا https://chat.whatsapp.com/C87I9zsXta3IiYEZtf1jIr

وكان الجيش السوداني، قد أعلن انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون “ذاكرة ووجدان الأمة السودانية”، من دنس ما اسماهم مليشيا آل دقلو الإرهابية  والمرتزقة من الدول الأخرى.

 

وأكدت وزارة الخارجية في بيان تلقاه (الزاوية نت) أن المليشيا المتمردة ومواصلةً لنهجها في الخراب والتدمير رفضت كافة طلبات الانسحاب، فكان لزاماً على قوات الشعب المسلحة الباسلة القيام بواجبها الوطني لحماية مؤسسات الدولة وتحرير مباني الهيئة، وهو ما حققته عنوةً واقتداراً.

 

وقال الخارجية في بيان إن انتزاع مباني الإذاعة والتلفزيون القوميين من المليشيا الإرهابية، يأتي تأكيداً جديداً على هزيمة مخطط القضاء على الدولة السودانية، وتدمير ممسكات الوحدة الوطنية، إذ أن الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون هي ذاكرة الأمة ورمز لوجدانها الجماعي وثقافتها الوطنية.

وأشارت إلى أن تحرير مباني الإذاعة والتلفزيون يأتي استكمالاً لاستعادة عدد من المباني ذات الرمزية الوطنية والتاريخية والثقافية، كانت المليشيا الإرهابية  قد حولتها لثكنات عسكرية تنطلق منها اعتداءاتها على المدنيين ومؤسسات الدولة.

 

وأكدت أن ذلك شمل بيت الزعيم إسماعيل الأزهري رافع علم الاستقلال، وأول رئيس وزراء في العهد الوطني، وبيت رئيس الوزراء الأسبق وإمام  طائفة الأنصار الصادق المهدي، وإستادي فريقي الهلال والمريخ، أكبر الأندية الرياضية بالبلاد وممثليها في المنافسات الخارجية، ومبنى رئاسة محافظة أمدرمان التاريخي ودار الرياضة بأمدرمان، المعلم الرياضي التاريخي، وجامعة الأحفاد للبنات، وعدد من المستشفيات والداخليات الجامعية، بأمدرمان.

 

وقالت في بيان إن احتلال المليشيا لكل تلك المرافق والمؤسسات المدنية، فضلاً عن مئات الآلاف من الدور السكنية المملوكة للمواطنين العاديين، واستخدامها للأغراض الحربية، هو من أكبر انتهاكات القانون الدولي الإنساني، ولإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣ الذي ينص على إخلاء كل الأعيان المدنية ومساكن المواطنين وحرم اعتبار الأعيان المدنية أهدافاً عسكرية. ويمثل هذا دليلاً آخر على الطبيعة الإرهابية للمليشيا، وأنها تشن حربها ضد المواطنين والدولة والمؤسسات الوطنية كافة.

 

وأضافت “إذ تتقدم القوات المسلحة في جميع المحاور لتحرير الأرض وحماية  المدنيين،  فإنه ليس أمام المليشيا سوى الانسحاب الكامل من الاعيان المدنية والمرافق الحيوية ومساكن المواطنين، وفقاً لإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الذي يمثل الالتزام الكامل بتنفيذه خطوةً ضروريةً لوضع نهاية للحرب وتحقيق  تطلعات الشعب السوداني في السلام والحرية والكرامة والديمقراطية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.