متابعات- الزاوية نت
أعلن الجيش السوداني، والقوات النظامية الأخرى وأبناء البلاد الذين يعملون جنبا إلى جنب معها اليوم، من انتزاع مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون “ذاكرة ووجدان الأمة السودانية”، من دنس ما اسماهم مليشيا آل دقلو الإرهابية والمرتزقة من الدول الأخرى.
أنضم إلى قروبنا في الواتساب من هنا https://chat.whatsapp.com/C87I9zsXta3IiYEZtf1jIr
إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية لـ(الزاوية نت) أن تفاصيل معارك تحرير الإذاعة والتلفزيون، وقالت إنه عقب وقت الإفطار ليلاً، تحركت قوتان تتبعان للدعم السريع بأمدرمان، القوة الأولى كانت 40 عربة وعدد 2 سرية مشاة تحاول الهروب من حصار الجيش على محيط الإذاعة والتلفزيون، واجتمعوا في حوش الخليفة تم قتل أكثر من سرية مشاة وتدمير 18 عربة قتالية في اللحظة الأولى، بعدها فرت قوات الدعم السريع إلى جنوب المحلية بشارع الكهرباء، إلا أن قوات المهندسين استطاعت تدمير 36 عربية قتالية متبقي 4 عربات كانت تبحث عن مخرج ما بين الكهرباء وشارع العرضة والصينية.
وفي تمام الساعة الثالثة صباحا ظهرت قوة ثانية تتبع للدعم السريع، تحاول تأمين خط سير الهاربين واسناد مقرهم بالإذاعة، كانت حوالي 10عربات قتالية، جاءت من تعويضات بيت المال وحاولت اختراق الدفاع الغربي للمهندسين، إلا أن قوة الجيش دمرت 4 منها اربع عربات وفرت 6 عربات تجاه الغرب.
وقالت المصادر أنه بعد وصول المعلومات الاستخباراتية بهذه التحركات، قامت قوات الجيش بنصب كمين يمكن أن يكون أعنف كمين وقعت فيه قوات الدعم السريع في تاريخها، وبدأت المعارك مع القوتين المتقدمتين من الدعم السريع وبدأ الجيش التعامل معها بحذر، حيث كان الهدف الأساسي للمعركة توجيه قوات المتمردين إلى “أرض القتل” واعتمد أسلوب قتال الجيش على بناء مقاومة ضعيفة في الاتجاهات التي كانوا يرغبون أن تمر بها قوات التمرد، حيث يتم إيهامهم بإنتصار لحظي زائف.
واضاف “واصلت قوات التمرد التقدم في خط السير المرسوم سلفاً من قيادة منطقة أمدرمان، وكانوا مخدوعين لدرجة جعلت “جدادهم” الإلكتروني، يصيح في ليل الأمس عن “تحرير أمدرمان” غير مدركين الكمين الذي كانوا يُساقون اليه.
