“7” طائرات شحن تصل بورتسودان خلال 48 ساعة. الجيش السوداني يطلق صافرة الحسم
كتب مكاوي الملك- نقطة لا بد أن تُفهم أولاً.. منذ بداية الحرب قاتل الجيش السوداني بإمكانات محدودة جدًا وبشحنات متواضعة من مسيّرات إيرانية وتركية معدودة فقط ومع ذلك نظف ولايات الوسط لا لقوة السلاح بل لكفاءة الرجال والعقيدة.
أما الآن فالمشهد تغيّر ما يصل اليوم ليس “دعمًا رمزيًا” ولا إسنادًا محدودًا، بل أدوات حسم نوعية ومدمرة ستُترجم ميدانيًا خلال أيام في كردفان ودارفور
وصول رحلة طيران شحن السابعة خلال 48 ساعة ليست رقمًا بل إشارة بأن مرحلة الاستنزاف انتهت وأن الحسابات القديمة سقطت وأن من بقي يراهن على الوهم
الرحلة السابعة خلال 48 ساعة إلى بورتسودان، هذا ليس “دعماً” ولا “إسناداً مؤقتاً” — هذا إقفال مسرح العمليات.
عندما يتحول التكرار إلى نمط والنمط إلى جسر جوي ثابت فاعلم أن القرار اتُخذ وأن الزمن انقلب على من في الميدان
الرسالة لمن يقرأ الخرائط لا الشعارات: كردفان ودارفور دخلتا مرحلة مختلفة تماماً مرحلة لا تنفع فيها الدعاية ولا الوكلاء ولا الانتظار
العاقل ينسحب الآن لأن ما بعد اكتمال الجسر الجوي ليس تفاوضاً ولا مناورة — بل حسم ودمار على الأرض ما يجري في السماء اليوم سيُترجم واقعاً قاسياً غداً بإذن الله
