متابعات- الزاوية نت- أصدرت أسرة الطفل محمد مرتضى أحمد، الذي وجد مقتولًا ومدفون في منطقة تنقسي بالولاية الشمالية، بيانًا إلى الراي العام، بعد حالة من الجدل والتفاعل خلال اليومين الماضيين، وكثرة الأقاويل عن طريقة قتل الطفل.
وقال معمر أحمد عم الطفل محمد في بيان إن الطفل محمد مرتضى يبلغ من العمر 6 سنوات أختفى في ظروف غامضة قبل 3 أيام ووجد مقتولا بجريمة بشعة هزت منطقة تنقسي، ونوهت إلى أن الطفل وجد بالأمس الساعة الثانية ظهرا مقتولا ومدفون داخل منزل أبن عمه.
وأكدت أن الطفل مات مخنوقًا ولا توجد به أي أثار اغتصاب أو غير حسب تقرير مشرحة دنقلا، وأن التحري تحفظ بالمتهمين بقسم شرطة الدبة وتم فتح بلاغ في مواجهتهم بالمادة (130) وما زال التحري مستمرًا حتى كتابة المنشور.
وأضاف البيان “نيابة عن الأسرة نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من واسانا بالدعاء لابننا محمد وإن دعمنا في هذا الوقت العصيب يخفف عنهم ثقل المصاب، ونسأل الله أن يتقبل دعاءكم ويجزيكم خير الجزاء ولا يريكم مكروهًا فيمن تحبون، هذا ما لزم توضيحه للراي العام وبإذن الله تعالى حق محمد ما بضيع هدرا وربنا ينصف الحق بإذن الله، سنوافيكم بالتفاصيل لاحقا أي رواية غير ذلك كذب وتلفيق.
وكانت الشرطة في الولاية الشمالية تحفظت على عدد من الأشخاص بينهم نساء جميعهم أقرباء الطفل المجني عليه، وتم القبض على المتهمين منهم صاحب المنزل الذي تم دفن المجني عليه داخله وهو عمه، وزوجته وعدد من الأشخاص قيد التحري.
ومقلت جريمة مقتل الطفل محمد حادثة غريبة هزت المنطقة وأهلها خاصة أن المتهمين اقربائه وكانت الشرطة العامة والأمنية بالمحلية والاستخبارات قد حاصرت مكان الجريمة منذ أمس الجمعة.
