متابعات- الزاوية نت- كشفت برامج ومختصين في تتبع مسار وحركة الطائرات، عن أن طائرة إماراتية “مسيرة” أمريكية الصنع أقلعت من أبوظبي، ونفذت مهمة استطلاع نحو السواحل السودانية قبالة بورتسودان قبل أن تعود أدراجها إلى أبوظبي.
ويأتي تحليق الطائرة الحربية الإماراتية فوق سواحل السودان، تزامنا مع تدخل مباشر من القوات الجوية التابعة لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، في الفاشر وشن ضربات جوية على قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة في مواقع تمركزها بعد انسحابها من الفرقة السادسة مشاة، استخدام أسلحة محرمة دوليا من بينها غاز الأعصاب.
وكشف موقع الجزيرة نت وليبيا الأحرار قبل خمسة أيام خبراً عن شراء خليفة حفتر طائرة مروحيات هجومية من دولة تشاد، ولكن مصادر أكدت أن حفتر لم يشترِ شيئاً، الجهة التي تقف خلف الصفقة هي الإمارات، التي تعمل منذ شهور على بناء ذراع جوي في المنطقة بهدف السيطرة على مدينة الفاشر وفرض أمر واقع جديد في غرب السودان.
وقالت مصادر إن المروحيات التي وصلت ليبيا باسم حليفة حفتر وهي مروحيات روسية، لم تُرسل إلى بنغازي كما روّجت القنوات الممولة إماراتياً، بل نُقلت تدريجياً إلى قواعد في الجنوب الليبي و تشاد حيث تم استخدامها في معاركة الفاشر الأخيرة.
ونوهت إلى أن الطائرات المروحية وأخرى مقاتلة شاركت بقوة في معارك الفاشر واستهدف مواقع الجيش السوداني والقوات المشتركة، وهو ما تظهره الصورة المتداولة التي توضح اعداد كبيرة من السيارات المحترقة وهي آثار قصف جوي مباشر، لا تملكه إلا دول تمتلك طائرات هجومية حديثة.
