متابعات- الزاوية نت- نقلت مصادر أهلية عن وفاة الأمير عبد القادر منعم منصور أمير عموم قبائل دار حمر وأمير أمراء السودان، في مدينة النهود بمضاعفات المرض الذي أصابه في ظل عدم وجود علاج بعد سيطرة التمرد على النهود والتي فرضت عليه إقامة جبرية ومنعته من العلاج بالخارج.
ونعى مجلس السيادة الانتقالي ببالغ الحزن والأسى، الأمير عبدالقادر منعم منصور ناظر عموم قبائل دار حمر والذي وافته المنية اليوم إثر عله مرضية بعد أن حاصرته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وقيدت حركته ومنعته من العلاج والاستشفاء خارج مدينة النهود.
وقال مجلس السيادة، إنه إذ ينعي الأمير عبدالقادر انما ينعى للشعب السوداني أحد وأبرز قيادات الإدارة الأهلية، ورجلاً وطنياً مخلصاً، أسهم في تعزيز السلام المجتمعي ودعم القضايا الوطنية.
ونوه إلى أن عبدالقادر يعد من حكماء الإدارة الأهلية بكردفان، وواحد من الذين عُرفوا بالرأي السديد والحكمة والجودية والفصل في النزاعات الأهلية سائلين الله أن يتقبله قبولا حسنا ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
وتداولت صفحات منسوبة إلى مناطق دار حمر، خير وفاة عبدالقادر وأرسلت التعازي لقبيلة حمر ولأسرة ال منصور محمد الشيخ للأمير منعم عبد القادر منعم منصور والعزاء موصول للشعب السوداني عامة.
وأشارت مصادر إلى أن الأمير عبدالقادر توفى في مستشفى البشير المرجعي في النهود وسيتم نقل جثمانه إلى دار الأمارة في النهود لموارته الثرى.
وظل عبدالقادر في النهود حيث رفض الخروج من المدينة بعد سيطرت الدعم السريع عليها، حيث مكث وسط رعاية رغم ما تعرضت له المدينة من توتر أمني وتنكيل كبير لحق بالمواطنين.
وقال الصحفي عبدالماجد إن الأمير عبدالقادر منعم منصور مات في الأرض والدار التي أحبها وأحبته حيث رفض في إباءٍ وشموخ أن يغادرها وقد استباحتها مليشيات وعصابات التمرد ورفض أن يغادر منزله وداره حيث تاريخ أجداده المسطور على لوح الجسارة والشجاعة والشهامة.
ونوه إلى أن الأمير عبدالقادر منعم منصور ميتةً تشبهه رحل وقد سطّر مواقف للتاريخ مواقف ستطالعها الأجيال جيلاً بعد جيل تقرأ سيرة رجل كتب آخر فصول حياته بمدادٍ يليق بالرجال الشجعان من أمثاله.
ونوه إلى الأمير عبدالقادر منعم منصور رحل وقد قال كلمته في وجه المجرمين والقتلة وقف في وجههم صامداً وشجاعاً لم تهتز له شعرة ولم يطرف له جفن
