متابعات- الزاوية نت- قال مجلس السيادة السوداني، إن الهجوم الدامي الذي شنته قوات التمرد على مراكز الإيواء في الفاشر لن يزيد شعب السودان إلا تمسكاً بموقفه الثابت بضرورة القضاء على هذه المليشيا التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم.
واستنكر المجلس في بيان استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت ترتكبه مليشيا آل دقلو الإرهابية من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في مدينة الفاشر ومدن السودان الأخرى من قتل ممنهج على أسس قبلية وتطهير عرقي واستهداف مقصود للبنيات الخدمية والتحتية ومعسكرات النازحين ودور الإيواء في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن ولا مبالاة بالقانون الدولي الإنساني.
وقال في بيان إن هذه الجرائم تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة قادتها ومن يقف إلى جانبهم ويساعدهم على ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الأبرياء.
إلى ذلك أُدن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أفريقيا مسعد بولس، الهجومَ الذي شنته مليشيا الدعم السريع على آخرِ مستشفىٍ مُتبقٍّ في مدينةِ الفاشر المُحاصرةِ ومسجدٍ قريبٍ منها في شمالِ دارفور، السودان، والذي أسفرَ عن مقتلِ وإصابةِ مدنيين، بينهم أطباءٌ وممرضون، في منطقةٍ لا تزالُ تُمنعُ فيها المساعداتُ الإنسانية.
وقال إنه لا مُبرِّرَ لاستهدافِ أماكنِ العبادةِ والمستشفياتِ والمدنيين لقد طالَ أمدُ الصراعِ، مُزهِقًا أرواحَ الأبرياءِ يوميًا بسببِ الهجماتِ والمجاعة وعلى الأطرافِ المُتحاربةِ أن تُدركَ أنه لا حلَّ عسكريًّا وأن تُنهي هذا الصراع.