البرهان و حمدوك في لقاء وجها لوجه عبر ترتيبات تقودها مصر والإمارات

0

متابعات – الزاوية نت -كشفت مصادر عن اتصالات سياسية جرت خلال الأيام الماضية بين رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان؛ ورئيس مجلس الوزراء كامل إدريس؛ وقيادات من تحالفي “صمود وتأسيس” تمت عبر نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار في نيروبي.

 

ونقل الصحفي عطاف محمد مختار رئيس تحرير صحيفة السوداني؛ إلى أن تلك التحركات تشير إلى وجود تفاهمات أولية قد تمهد لعودة العملية السياسية إلى مسارها المدني.

وقالت المصادر إن هناك لقاء مرتقب يجمع بين البرهان ورئيس تحالف صمود رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك؛ على أن يعقبه لقاء بين البرهان وحميدتي.

 

وأشارت المصادر إلى أن لقاء حمدوك والبرهان يحمل دلالات سياسية كبيرة، في ظل ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وإعادة السلطة إلى المدنيين، وسط حديث عن مبادرات عربية وإقليمية تهدف لتوحيد الموقف السوداني حول تسوية شاملة تقودها مصر والإمارات.

 

بيان الرباعية ولقاء سويسرا

واكدت أن اللقاءات تأتي متسقة مع بيان الرباعية الدولية؛ ولقاء البرهان ومستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس الذي تم في سويسرا وخلص إلى تفاهمات أبرزها عودة عبدالله حمدوك رئيسا للوزراء مع تسوية سياسية واسعة.

 

البرهان وافق على عودة حمدوك
وبحسب المصادر أن البرهان وافق على عودة حمدوك وإعادة الأوضاع إلى ما قبل القرارات التي اتخذها في 25 أكتوبر 2021 التي أفضت إلى الإطاحة بحكومة حمدوك.
وقالت المصادر إن البرهان لا يمانع في عودة الشراكة مع القوى المدنية ممثلة في تحالف صمود وتأسيس مع استصحاب الكتلة الديمقراطية الداعمة للجيش وحركات دارفور؛ واستبعاد الإسلاميين كتنظيمات ممثلة في المؤتمر الوطني؛ والقبول بهم كأفراد.

 

خطة البرهان

واكدت المصادر أن البرهان شدد في موقفه الرافض لوجود الدعم السريع كقوة مسلحة في وضعها السابق وأكد بالنص أن الدعم السريع يمكن أن يظل في ولايات دارفور بعيدا عن المركز وولايات الشمال إلى حين الوصول إلى صيغة عسكرية تستوعب هذه المجموعات وهي الخطة التي قدمها البرهان إلى الأمم المتحدة.

 

كامل إدريس يقدم تقريراً
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء سيقدم تقريراً إلى اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء خلال الأيام المقبلة؛ يتعلق بموضوع الحوار السياسي.

ونوهت المصادر أن هناك جناح في المؤتمر الوطني لا يمانع في الحوار وإعادة الحكومة المدنية؛ وهو الذي يقوده ابراهيم محمود ومدعوما من قيادات التنظيم في تركيا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.