(95) ألف منزل في الخرطوم تكشف الكارثة

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن تفتيش (252) ألف منزلاً ضمن الحملة الواسعة لتفتيش المنزلي للقضاء على الضنك خلال الثلاثة أيام الماضية، واسفرت عمليات المسح الميداني عن نتائج إيجابية في عدد (95) ألف منزلاً بتوالد كثيف لناقل الايديس.

 

وأعلن دكتور محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة، عن انخفاض في معدلات الإصابة بحمى الضنك بمحليات الولاية السبع مقارنة بين جملة الاصابات ليوم 30 سبتمر والبالغة (776) إصابة، فيما سجلت الاصابات ليوم 29 سبتمر (870) إصابة.

 

وأشار إلى أن ذلك ناتج عن تدخلات بالتفتيش المنزلي الذي استمر لثلاثة أيام الماضية بمشاركة (7) آلاف كادر، لافتاً النظر إلى الحملة الكبرى التي انطلقت اليوم بمحلية الخرطوم لمكافحة نواقل الأمراض وعمليات الاصحاح بإسناد كبير من أفراد القوات النظامية وفي مقدمتها قوات الدفاع المدني، مشيراً إلى أن المعينات والآليات التي تساهم بها القوات في الحملة ستقضي على النواقل والقضاء على حمى الضنك، وناشد المواطنين بالالتزام بيومي السبت والثلاثاء لتجفيف الأواني لمكافحة الناقل والقضاء على الوباء.

 

ومن جهته أوضح دكتور حسن بشير مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة أن حملة التفتيش المنزلي التي انتظمت الولاية خلال الأيام الماضية أسفرت عن وجود توالد للناقل بكثافة (95) ألف منزل.

 

وشدد في دعوته للمواطنين لتجفيف الأواني لقطع حلقة توالد الناقل لحمى الضنك، وأشار بشير إلى أن المرحلة الأولى من حملة التفتيش تستهدف 46% من المنازل خلال (21) يوماً، منبهاً إلى أن كثافة الناقل عالية بالمنازل بسبب اتجاه المواطنين لتخزين المياه، خوفاً من قطع الإمداد المائي، مبيناً أن الاتيام العاملة على جانب تعزيز الصحة تكرس جهودها لأجل تغير سلوك المواطن، وتعليمه كيفية القضاء على الناقل لضنك بغسل الأواني التي يلتصق بداخلها بصورة جيدة.

 

إلى ذلك وزارة الصحة الاتحادية الشروع في برنامج التحصين الموسع، في إعداد دليل التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية في حالات الطوارئ الصحية في السودان، بدعم من الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية.

 

واكد مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية المكلف إسماعيل العدني في الورشة التنويرية بدليل التواصل أثناء المخاطر وتحريك المجتمع اليوم الأربعاء ، إن فترة الحرب شهدت العمل بروح الفريق الواحد بين التعزيز والتحصين، مما اسهم في اختراقات كبيرة لصالح الصحة عامة والأطفال خاصة، ونوه إلى ان الدليل ثمرة من ثمار العمل المشترك وامتداد له، على المستويين الاتحادي والولائي، وأضاف اشراك المجتمع قضية مهمة، ثم اردف “مع بعض نحقق النجاحات التي تصب في مصلحة المواطنين وصحتهم”.

 

وقالت مديرة تعزيز الصحة د. نهاء صالحين، إن الأوضاع التي يعيشها السودان جراء الحرب وحاليا السيول والامطار والاوبئة، تمثل تحديا امام التواصل مع المجتمعات ووصول الخدمات، مما جعل من وضع الدليل أمرا حتمياً، والذي يسهم في إعادة الثقة واشراك المجتمع في وضع السياسات والاستجابة وتحديد الأولويات.

 

ووصفت ممثلة للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية د. ندى جعفر، الدليل بالخطوة المهمة، معلنة الالتزام بمواصلة الدعم، مشيدة بالجهود المبذولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.